شاركت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في فعاليات المنتدى العالمي الثاني للاتصالات في حالات الكوارث والأزمات الذي نظمته وزارة الاتصالات في دولة الكويت، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات تحت رعاية كريمة من قبل الشيخ جابر مبارك الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتي، وذلك خلال الفترة بين 25-28 يناير الجاري. جدول أعمال المنتدى تضمن جدول أعمال المنتدى اجتماعات تحضيرية عدة تم خلالها مناقشة العديد من الموضوعات المهمة، بما فيها اتفاقية تامبيري والجوانب المتعلقة بالتصديق والتنفيذ، حيث تم مناقشتها من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات وممثلي حكومة الكويت. وتضمنت الجلسة الثانية دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في التقليل من الكوارث والمخاطر، وشارك فيها متحدثون عن الاتحاد الدولي للاتصالات ومكتب الأمم المتحدة للحد من المخاطر والكوارث. وفي هذا السياق، قال حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات: نقدّر لدولة الكويت الشقيقة جهودها المتواصلة والمشهودة في استضافة الفعاليات المهمة في مجال الاتصالات، ومن بينها هذا المنتدى العالمي الذي يعد بلا شك مناسبة لتبادل الأفكار والخبرات والآراء. كما نثمن اهتمام القيادة الكويتية بهذه الفعاليات الحيوية، وهو ما تجسد بالرعاية الكريمة من الشيخ جابر مبارك الصباح، رئيس مجلس الوزراء. وأضاف: تطرق المنتدى لمجموعة من الموضوعات المهمة وفي مقدمتها التعامل مع حالات الطوارئ في مختلف المجالات، والسياسات المتبعة في تلك الحالات على مستوى العالم بما يضمن الحد من مخاطر الكوارث. وستوفر النتائج المتوقعة من هذا المنتدى بوصلة ترشد المهتمين وأصحاب الشأن ولا سيما الاتحاد الدولي للاتصالات للعمل على توفير السياسات المنشودة والفاعلة. وسوف يؤدي هذا المنتدى مستقبلا إلى ازدياد المعرفة بالدور الذي يمكن أن تقوم به الأطراف المعنية في تلك الحالات. جهود الإمارات بدوره، قال سعيد سلطان السويدي، نائب مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات لقطاع الخدمات المساندة ورئيس وفد الدولة المشارك: يندرج حضورنا في هذا المنتدى العالمي المهم ضمن إطار جهود الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في تعزيز حضور دولة الإمارات في المحافل الدولية ، ولا سيما تلك المرتبطة بمنظمة الاتحاد الدولي للاتصالات. ويعد الموضوع المطروح على طاولة النقاش في المنتدى من الموضوعات التي تستحوذ على اهتمام العالم أجمع، فالكوارث والأزمات كانت على الدوام جزءاً لا يتجزأ من المعطيات التي يتم على أساسها التخطيط للمستقبل، الأمر يستدعي تضافر جهود العالم وتبادل الآراء بين المهتمين والخبراء وأصحاب القرار.
مشاركة :