روبرت دادلي.. الرئيس التنفيذي لشركة «بي بي»

  • 1/31/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

روبرت وارن بوب دادلي هو رجل أعمال أمريكي، يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة بريتش بتروليوم والتي تعرف اختصاراً ببي بي، وهي تعتبر ثالثة أكبر شركة نفط خاصة في العالم بعد إكسون موبيل وشل. شكلت الشركة الذراع النفطية للحكومة البريطانية لسنوات عدة قبل خصخصتها في العام 1976. وللشركة احتياطات نفطية تبلغ 18.3 مليار برميل، ولها شبكة توزيع تتكون من 28 ألف و500 محطة وقود، كما تمتلك 19 مصفاة، وحقول نفط في بحر الشمال وألاسكا وروسيا والجزائر وأنجولا. عمل دادلي في منصب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة تي إن كيه بي بي الروسية. وفي الثامن عشر من شهر يونيو/ حزيران من العام 2010، أصبح التنفيذي المسؤول عن الإشراف على عمليات تنظيف التسرب النفطي في خليج المكسيك والذي تسببت به منصة ديب ووتر هوريزون. ولد بوب دادلي في الرابع عشر من شهر سبتمبر/ أيلول من العام 1955 في كوينز بولاية نيويورك الأمريكية، وترعرع في هاتيسبورغ بولاية ميسيسيبي. في العام 1973، تخرج من مدرسة هندسديل سنترال العليا والواقعة في إحدى ضواحي شيكاغو، وبعد ذلك حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة إلينوي. وعقب ذلك، حاز دادلي درجة الماجستير في الإدارة الدولية، والماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ساوثرن ميثوديست. في العام 1979، انضم دادلي إلى شركة أموكو، وعمل فيها بعدة مناصب كما شارك في إبرام صفقات نفطية في بحر جنوب الصين، وبين العامين 1994 و1997، عمل لصالح الشركة في موسكو، ليصبح فيما بعد المدير العام الاستراتيجي لها. وبعد استحواذ شركة بي بي على أموكو في العام 1998، تولى دادلي منصباً مماثلاً في الشركة البريطانية. وفي الفترة بين العامين 2003 و2008، تولى دادلي منصب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة تيومين النفطية التابعة ل روسنيفت المملوكة للحكومة الروسية، وعيّن في نفس المنصب حينما أبرمت شركة بريتش بتروليوم شراكة بقيمة 6 مليارات دولار مع مجموعة من رجال الأعمال الروس، تحت اسم AAR. ورغم أن إنتاج النفط تحت قيادة دادلي في هذه الشراكة زاد بمقدار الثلث ليصل إلى 1.6 مليون برميل في اليوم، إلا أن شركاءه في AAR اتهموه بمحاباة شركة بريتش بتروليوم، وتصاعدت الخلافات بينهم حتى وصلت لمنع الموظفين التقنيين في الشركة من العمل في روسيا. وكان من نتائج هذه الخلافات أن ترك دادلي روسيا في يونيو/ حزيران من العام 2008 بسبب عدم تجديد تأشيرته، حيث وصف دادلي الأمر بتعرضه ل مضايقات مستمرة من السلطات الروسية. وبعكس ذلك، كشف موقع ويكيليكس عن أن محاولات دادلي مع نائب رئيس الوزراء الروسي الأسبق إيجور سيتشين لعمل انقلاب على مجلس إدارة شركة النفط روسنيفت المملوكة للدولة، هو ما جعله يتلقى تهديدات غادر على إثرها البلاد. وفي إبريل/ نيسان من العام 2009، أصبح دادلي العضو المنتدب لشركة بريتش بتروليوم، وبات مشرفاً على أنشطة الشركة في آسيا والأمريكيتين. وفي يوليو/ تموز من العام 2010، أعلنت شركة بريتش بتروليوم أن دادلي سيخلف توني هايوارد في منصب الرئيس والمدير التنفيذي للشركة. ومنذ تولي دادلي المسؤولية، قام بإعادة هيكلة العمليات في الشركة، وركّز على الجودة أكثر من كميات الإنتاج دون أن يطغى ذلك على حساب عوامل السلامة.

مشاركة :