من جديد وهذا البلد الطيب بلد الحرمين يرفل شعبه الطيب الكريم بالمحبة والمودة والتقارب وفي نعمة الأمن والأمان يطل علينا الإرهاب بشكله القبيح والمنبوذ شرعا وعرفا.. إنه عمل الجبناء الذين امتلأت قلوبهم حقدا على أبناء ومقدرات الوطن في حب القتل والغدر وكيف لا يكون هذا شعارهم الخبيث وقد باعوا أنفسهم للشيطان ولدعاة الفتنة والإرهاب.. عن أي دين يتكلمون وقد استباحوا دماء الأبرياء من المسلمين.. حتى حرمة وقدسية المساجد لم يراعوا لها قيمة.. يوم أمس شهدت الأحساء في أحد مساجدها عملية إرهابية قذرة سقط ضحيتها شهداء ومصابون، رحم الله من توفي وعجل بشفاء المصابين.. ما هي مصلحة هؤلاء في إثارة الرعب والقتل والخوف في قلوب أبناء الوطن في أي مكان فيه.. أي فتوى شيطانية قادتهم إلى مثل هذا العمل.. هل يتوهمون أنهم شهداء؟، ولكن لن تزيد هذه الأعمال الشعب السعودي وقيادته إلا مزيدا من الإصرار.. إنها أرضنا ولن نسمح لكم العبث بها.. العيون الساهرة تحرس.. والسيف الأملح سيقطع رقاب كل معتد أثيم.. وكل مواطن هو في المقام الأول رجل أمن.. عليه ان يراقب ويتواصل مع رجال الأمن.. السعودية بكل مقدراتها هي بيتنا ودارنا دار العز.. مهما فعلوا لن يهزوا شعرة في الوطن الشامخ.. وستبقى بلاد الحرمين بإذن الله صعبة قوية لن تحيد عن مواقفها السياسية والإنسانية في نصرة المظلوم وإغاثة الملهوف ومساعدة المحتاجين في العالم الإسلامي.. نعم كل ذو نعمة محسود.. المذلة والخسة للإرهابيين وأفكارهم ومن يتعاطف معهم أو يدعمهم.. لهم الذل في الدنيا والآخرة.. كلنا يد واحدة من أجل دحر الجبناء.. ومن أباح لهم القتل والترويع.. وحدتنا سر قوتنا لن تفرق بيننا أفكار خارجية حاقدة لاهدف لها إلا زرع الفتنة.. رب اجعل هذا بلدا آمنا.. والسعودية جبل ما يهزها ريح.