اختار المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للجوجيتسو عبد المنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، لمنصب نائب أول لرئيس الاتحاد، وذلك بصلاحيات الرئيس، ويكون ممثلاً للرئيس في جميع المحافل في غيابه أو استقالته أو العزل، وذلك في الاجتماع المطول الذي عقد أمس بمقر اتحاد الإمارات للجوجيتسو في العاصمة أبوظبي. وجاء الاجتماع الموسع بحضور بانايوتوس ثيودورو، رئيس الاتحاد الدولي، وعبد المنعم الهاشمي، رئيس الاتحاد الآسيوي، وفهد علي الشامسي، الأمين العام للاتحاد الآسيوي، وداريو كوينزا، رئيس الاتحاد الأوروبي، وأجناسيو فيسنت، رئيس الاتحاد الأميركي، وكولين تاتسا، رئيس الاتحاد الأفريقي، وتومو جوريسوف، نائب رئيس الاتحاد الدولي، وإيجور لانزوني، نائب رئيس الاتحاد الدولي، ويوجين دوماجاتا، المدير العام للاتحاد الدولي، وخواكيم ثومفارت، المدير الرياضي للاتحاد الدولي، ونوفين بروج، عضو مجلس إدارة الاتحاد الأفريقي، وهانز بوهيم، المستشار القانوني للاتحاد الدولي، وسوريش جوبي، عضو مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي، ودوريان أفاراموف، من الاتحاد الدولي، ود. جعفر المظفر، ممثلاً للمجلس الأوليمبي الآسيوي. رئيس للجنة الحكام أغلق الاجتماع على تعيين البرازيلي إليكس رودريجو رئيساً جديداً للجنة الحكام بالاتحاد الدولي، إلى جانب رئاسته للجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي، وأنه سيقدم تقريراً شاملاً عن مقترحاته للتطوير في وقت لاحق، للبدء في تطبيقه على الفور، ويعول عليه وينتظر منه وضع آليه لتطوير عمل اللجنة. صوت واحد لكل 3 دول كما اعتمد المكتب التنفيذي التصور الجديد الذي قدمه الاتحاد الآسيوي لحق التصويت لأعضاء الاتحاد الدولي للجوجيتسو، والذي يقضي بتقسيم القارات إلى أقاليم، بحيث يحق لكل 3 دول في كل إقليم أن يكون لها صوت واحد في الكتلة التصويتية، بمعنى أنه إذا كان إقليم غرب آسيا يضم 12 دولة، فإنه يملك 4 أصوات في انتخابات الاتحاد الدولي.وقرر المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للجوجيتسو قبول استقالة المدير المالي السابق للاتحاد الدولي، وتعيين البلغاري تومو بوريسوف مديراً مالياً جديداً بدلاً منه. بطولة مدريد وحدد أيضاً المكتب التنفيذي موعد إقامة بطولة العالم المفتوحة المقبلة في مدريد خلال المرحلة من 17 إلى 22 مارس المقبل، وتم وضع التوصيات اللازمة لإخراجها على أعلى مستوى، وبما يتوافق مع النظام الأساسي الذي ينتهجه اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وأيضاً تم الاتفاق على أن تجرى انتخابات رئيس الاتحاد الدولي الجديدة على هامش دورة الألعاب الشاطئية الآسيوية في فيتنام خلال شهر سبتمبر المقبل. ومن جانبه، أكد فهد علي الشامسي حجم المسؤوليات الملقاة على عاتق المسؤولين الإماراتيين، مؤكداً أنهم سيبذلون أقصى جهدهم من أجل تقديم صورة جيدة مليئة بالإنجازات، وأنهم سيسعون إلى تطوير الجوجيتسو الذي أصبح يحظى بشعبية كبيرة في الإمارات، وأصبحت العاصمة أبوظبي قبلة منتسبيه من جميع أنحاء العالم. وشدد فهد علي على أن الرياضة الإماراتية محظوظة بقيادتها وشيوخها، وليس هناك خيار إلا التميز، خصوصاً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد العام للقوات المسلحة، هو الأب الروحي لهذه الرياضة التي نجح من خلالها أبناء الإمارات في أن يحققوا نقلات نوعية في 5 سنوات. عبد المنعم الهاشمي: العمل الجاد معيار المرحلة المقبلة قال عبدالمنعم الهاشمي إن اختياره لهذا المنصب يلقي على عاتقه مسؤوليات كبيرة بل ويضاعفها من أجل تطوير اللعبة على جميع المستويات محلياً وإقليمياً وعالمياً. وأكد أن اختياره نائباً أول لرئيس الاتحاد هي تكملة لإنجازات العاصمة أبوظبي والتي أصبحت تقود الجوجيتسو العالمي، وأن ثمة إنجازات كبيرة صنعتها أبوظبي على المستوى المحلي والقاري والعالمي من أجل تطوير اللعبة. وشدد على أن المرحلة المقبلة تتطلب بذل المزيد من الجهد من جميع أعضاء الاتحاد الدولي ومن جانبنا سنناقش مقترحاتهم، وسنجد لها الحلول المناسبة، وأن كل عضو سيطلب منه أجندة عمل وتقارير عن اللعبة بشكل عام في الدولة التي يمثلها. وعن أهم القرارات التي اتخذت في الجلسة الافتتاحية للمكتب التنفيذي للاتحاد قال: تم عزل بعض الأعضاء السابقين لعدم أهليتهم في عمل الاتحاد، وأنهم أصبحوا عبئاً ولابد من التغيير وضخ دماء جديدة، وأن الجلسة الأولى كانت واضحة في قراراتها وهي انتخاب نائب أول لرئيس الاتحاد بصلاحيات الإنابة عن الرئيس في عدم الحضور واتخاذ القرارات المناسبة. وأوضح الهاشمي أن هذه التغييرات ليست من أجل التغيير الروتيني بل من أجل تصحيح مسار اللعبة ودعمها بشتى الطرق على جميع المستويات محلياً وقارياً وإقليمياً، وأن الفترة المقبلة هي مرحلة العمل الجاد، وأنهم لم يأتوا من أجل المناصب بل من أجل العمل وتقديم فكر جديد ينصب في مصلحة اللعبة. المصلحة العامة وتابع: مثلما عملنا سابقاً في اتحاد الإمارات والآسيوي، وتبنينا أفكاراً جديدة، مع عدم الانصياع إلى الفكر السابق الذي لا ينصب في مصلحة العامة، سنواصل جهودنا وسنقدم الأفكار الخلاقة، ونحن على ثقة كبيرة في التغييرات التي طرأت على الإدارة الجديدة من أجل وضع اللعبة في أعلى المستويات، وبكل ثقة أؤكد للجميع أننا لن نأتي من أجل الجلوس على الكراسي، ولن ننظر إلى الوراء سنعمل بكل جد واجتهاد وسنصل لأفكار اللاعبين ومنتسبي اللعبة بشكل عام إلى الاتحاد وستتخذ التدابير اللازمة والحلول من أجل علاج مواطن الضعف والخلل. وشدد الهامشي على أن رسالته واضحة وهي تقديم التقارير لكل عضو يمثل اتحاد بلاده كما أنه مطالب بتبني الأفكار الخلاقة، وأنه لا مجال للتقاعس والاتكالية، وكلنا مطالبون بالعمل من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الجوجيتسو والذي أصبح يتمتع بشعبية كبيرة على المستوى المحلي. وعن إمكانية اختيار مقر للأمانة العامة في العاصمة أبوظبي وذلك لمواجهة أعباء المنصب قال الهاشمي إنه سيترك الأعضاء يختارون على الرغم من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وأن اختياره لهذا المنصب الرفيع ليس لشخصه ولكن تتويجاً وتكريماً لإنجازات أبوظبي والتي لها بصمات واضحة في تقدم اللعبة على جميع المستويات المحلية والقارية والعالمية، وأنها أصبحت بمثابة القاطرة التي تقود الجوجيتسو العالمي. إشادة ثمن عبدالمنعم الهاشمي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للجوجيتسو. وأكد الهاشمي أن سموه هو الداعم الرئيس للعبة ليس فقط محلياً بل تخطى إلى المستوى العالمي، مضيفاً: صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد هو الأب الروحي للجوجيتسو وهو القائد والقدوة في جميع المجالات. ثيودورو:أبوظبي أصبحت صانعة قرار اللعبة قال اليوناني بانايوتوس ثيودورو رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو إن اختيار عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي لمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي هو تأكيد لدور العاصمة أبوظبي في تطور الجوجيتسو عالمياً، وأن تجربة أبوظبي أبهرت الكثيرين وأنها بمثابة إشعاع ودفعة قوية للعبة على المستويين الآسيوي والعالمي. وأشاد بانايوتوس بالدعم اللامحدود لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة باعتبار سموه الأب الروحي للعبة في العالم، والداعم الأول لكل برامج التطوير والنهوض بها. رسالة وأضاف أوجه رسالة إلى جميع اتحادات العالم بأن العاصمة أبوظبي أصبحت صانعة القرار في اللعبة، وان الاجتماع نقطة تحول كبيرة، وكلنا ثقة في الكوادر الإماراتية التي تنتهج دائماً العمل المؤسسي والتي ترفع شعار النجاح والإبداع في كل حدث تقوده. وقال: طلبنا من عبدالمنعم الهاشمي أن ينقل لسموه إعجابنا الشديد لمسار تطور اللعبة والتي نرى أنها أصبحت في مأمن عندما تكون أبوظبي هي صانعة القرار للجوجيتسو، وأن اختيار الهاشمي جاء في وقته وهو اعتراف من الاتحاد الدولي بقيمة تجربة أبوظبي. وأوضح أن الاجتماع الذي عقد في أبوظبي تاريخي وهو بمثابة قبلة حياة للاتحاد ودفعة كبيرة للعمل في المرحلة المقبلة ومراجعة جيدة لترتيب وإعادة روح العمل المؤسسي، وأن المكتب التنفيذي اتخذ قرارات جريئة وسيكون لها تأثير إيجابي على مسيرة العمل في الاتحاد خلال المرحلة المقبلة. كفاءات و كوادر محاسبية في الاتحاد أكد فهد علي الشامسي أمين عام الاتحاد الآسيوي لجوجيتسو أن الكفاءات والكوادر المحاسبية الموجودة بالاتحاد قادرة على تحقيق نقلة نوعية في النظام المالي للاتحاد الدولي. وعن نظام التصويب الجديد قال فهد علي الشامسي إن هذا التوجه يأتي متطابقا مع نظام اللجنة الأولمبية الدولية لضمان تواجد أكبر عدد من المصوتين في اتخاذ القرارات بأي منظمة دولية، وأنه تمت الموافقة على هذا المقترح وسيتم العمل به في شهر سبتمبر من العام الجاري. وتمت الموافقة خلال اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي على ميزانية العام المقبل، وطلب الأمين العام عدداً من التقارير الخاصة بالمصروفات السابقة، ومتطلبات المرحلة المقبلة، واللائحة الداخلية الخاصة بالصرف. اعتماد اللعبة أولمبياً ليس صعباً بخصوص الهيكل الجديد للجوجيتسو والاقتراب من اعتماد اللعبة أولمبيا قال عبدالمنعم الهاشمي النائب الأول لرئيس اتحاد الجوجيتسو: ليس هناك شيء صعب، وإننا كما طرحت سنبذل قصارى جهدنا لاستمرار اللعبة في طريقها الصحيح، بل ودفعها إلى محطات الإنجازات المختلفة، وأن النجاح بالتأكيد يتطلب العمل الجاد ليس فقط من جانب نائب رئيس الاتحاد بل من جميع أسرة الاتحاد.