بدأت أمانات العاصمة المقدسة وجدة والطائف في إغلاق محطات واستراحات الطرق السريعة التي لم تستفد من مهلة تحسين المرافق التابعة لها، والتي امتدت نحو عامين، وذلك إنفاذا لتوجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل. وأوضح المتحدث الرسمي باسم إمارة منطقة مكة المكرمة سلطان بن عرار الدوسري أنه بناء على ما تمت مناقشته في اجتماع مجلس المنطقة في جلسته الأولى من الدورة الثالثة، بشأن وضع محطات الوقود والاستراحات الواقعة على الطرق السريعة في منطقة مكة المكرمة، ولما لوحظ من عدم كفاءة الخدمات المقدمة، فقد وجه الأمير خالد الفيصل أمانات مكة وجدة والطائف، وفرع وزارة النقل بالمنطقة، والهيئة العامة للسياحة والتراثي الوطني بالمنطقة، إضافة لمحافظي محافظات المنطقة كلٌ ضمن حدوده الإدارية، بحصر جميع المحطات وتقييم وضعها النظامي والصحي والبيئي، والعمراني. وذكر الدوسري أن توجيهات الأمير خالد الفيصل جاءت بالتزامن مع انتهاء المهلة التي أعطيت لملاك محطات واستراحات الطرق؛ للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة فيها، منوها إلى أن توجيه أمير المنطقة نص على أن تنفذ الجهات المعنية جولات ميدانية تشمل مرافق الاستراحات والمحطات المؤدية لمكة المكرمة والمدينة المنورة، وإنذار ملاكها بضرورة التحسين، مع الرفع بتقارير شهرية لسمو أمير المنطقة يتضمن النتائج. وبيّن المتحدث باسم إمارة منطقة مكة المكرمة أن الجولات الميدانية والتي شملت المحطات والاستراحات والمرافق الملحقة بها، مثل المساجد والمصليات والمطاعم والكافتريات ودورات المياه، إضافة لسلامة أوضاع العاملين فيها، خلصت إلى عدة ملاحظات تنوعت بين الصحية والبيئية، مع قصور في الخدمات المقدمة وتسجيل حالات إهمال في النظافة العامة. وذكر الدوسري أنه بناء على توجيه أمير المنطقة تم إغلاق المحطات غير المستفيدة من مهلة التحسين المحددة بعامين، والتي بدأت في ربيع الثاني من العام 1435هـ وانتهت الشهر الحالي، كما وجه سموه بإزالة كافة المحطات المهجورة.
مشاركة :