إدانات عربية وإسلامية ودولية للتفجير الإجرامي في الأحساء

  • 1/31/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دانت الإمارات العربية المتحدة عبر بيان أصدرته وزارة الخارجية الإماراتية مساء الجمعة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجداً في محافظة الإحساء. وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيانها تضامن دولة الإمارات العربية المتحدة الكامل مع المملكة، وقوفها معها ضد كل عمل إرهابي يستهدف أمنها واستقرارها. وأعربت الخارجية الإماراتية في بيانها عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة المملكة العربية السعودية ولأسر الشهداء، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. وجددت دولة الإمارات موقفها الثابت، بضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لاجتثاث آفة الإرهاب التي تتناقض مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية. من جانبها، أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية الاعتداء الإرهابي، مؤكدةً رفضها لكل محاولات زعزعة الاستقرار وترويع المواطنين الآمنين في المملكة. وأكد البيان الصادر مساء الجمعة على موقف مصر الثابت، الرافض والمندد بكل أشكال الإرهاب والعنف، والمطالب بتكاتف الجهود الدولية من اجل القضاء على تلك الآفة وأسبابها ومنابع تمويلها ومن يقف وراءها أو يبررها بكل حسم وقوة. وأعرب البيان عن خالص العزاء لأسر الضحايا داعياً المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل. إلى ذلك، أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لحادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدا في منطقه الأحساء شرقي المملكة العربية السعودية، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص. وعبر المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي عن عميق تعازيه لأسر ضحايا الهجوم على مسجد الأحساء وسرعة ومهنية قوات الأمن السعودية في التعامل مع الحادثة. وتابع كيربي: "إن علاقات الولايات المتحدة بالسعودية ستظل قوية"، مشدداً على تعاون البلدين لهزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي. من جهتها، أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة الحادث الإرهابي. وعبر الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي د. عبدالله بن عبدالمحسن التركي في بيان صدر أمس، عن بالغ أسفه من هذه الأعمال الإجرامية قتلاً وإفساداً في الأرض وخروجاً عن تعاليم الدين الإسلامي، مشيراً إلى موقف الإسلام الواضح من هذه الأعمال الإجرامية من قبل هذه الفئات المنحرفة في فكرها انحرافا خطيراً، لكونها تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات المسلمة باسم الإسلام والشعارات الخادعة، ومحذراً في الوقت نفسه من الانتساب إليها ودعمها بأي شكل من الأشكال. وقال إن حرمة قتل النفس بغير حق حرمة قطعية، موضحاً أن أعمال الإرهاب لا تفرق في القتل بين مسلم وغيره، وأن الإرهاب أزهق أرواحاً كثيرة من المسلمين بينهم شيوخ وأطفال ونساء. وقال إن المملكة العربية السعودية قامت على الإسلام وطبقت شريعته، وقادتها يحكمون بالعدل، وشعبها ملتف حول قيادته، بإذن الله أقوى الأسباب في مواجهة الإرهاب فيها، مؤكداً وجوب الحذر من الإرهاب وجماعاته، مشيداً بجهود رجال الأمن في المملكة، سائلاً الله لهم العون والتوفيق. وأكد د. التركي موقف رابطة العالم الإسلامي الثابت في محاربة الإرهاب وأفكاره المنحرفة في جميع محافلها الدولية والإقليمية وضرورة توعية شباب الأمة الإسلامية من مخاطره، وضرورة مساندة علماء الأمة ومفكريها في التصدي للإرهاب وجماعاته ببيان الحق والتحذير من الباطل ومروجيه، لافتاً إلى أن الرابطة بكل هيئاتها ومؤسساتها تدعو إلى التعاون مع العلماء وأهل الرأي في معالجة هذه القضايا التي باتت تهدد الأمة ووحدتها. وأثنى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب، ومكافحة هذه الآفة الدخيلة على الإسلام، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وأن ينصر بهم دينه وأن يحمي هذه البلاد وبلاد المسلمين كافة من فتن الإرهاب ومن شرور الخارجين عن هدي الإسلام وتعاليمه.

مشاركة :