سفينة حربيّة أميركيّة تختبر «حرية الملاحة» في بحر الصين الجنوبي

  • 1/31/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

دخلت سفينة عسكرية أميركية إلى مسافة 12 ميلاً بحرياً من مياه جزيرة تزعم بكين ملكيتها في بحر الصين الجنوبي، في عملية تهدف إلى تأكيد حق واشنطن في دخول المياه المتنازع عليها، وفق وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون). وقال الناطق باسم البنتاغون جيف ديفيس، في بيان أصدره ليل الجمعة - السبت: «أجرينا عملية حرية ملاحة في بحر الصين الجنوبي في وقت سابق من الليلة»، موضحاً أن العملية تمت قرب جزيرة تريتون في جزر باراسيل «لتحدّي المزاعم البحرية المفرطة للأطراف بأحقيتها في جزر بارسيل». وأشار ديفيس إلى أن المدمّرة «يو أس أس ويلبر» التي تحمل صواريخ موجّهة نفذت العملية، ولم تكن هناك أية سفن صينية في المنطقة وقتذاك. وذكر ديفيس أن واشنطن لم تبلغ أياً من الدول التي تزعم ملكيتها للجزر بعزمها على دخول المياه الإقليمية، قبل أن تنفّذ مهمتها، لافتاً إلى أن «هذه العملية تتحدّى محاولات الصين وتايوان وفيتنام، تقييد حقوق الملاحة وحرياتها، وتزعم أنه يجب الحصول على تصريح أو تبليغ مسبق لعبور تلك المياه»، مؤكداً أن «المزاعم المفرطة بملكية جزيرة تريتون لا تتوافق مع القانون الدولي المتجسّد في ميثاق قانون البحار». وجزم ديفيس أن «الولايات المتحدة لا تتخذ موقفاً مع مزاعم السيادة المتضاربة بين الأطراف للأراضي المشكّلة طبيعياً في بحر الصين الجنوبي. ونحن نتخذ موقفاً قوياً من حماية الحقوق والحريات والاستخدامات القانونية للبحر وللأجواء المضمونة للدول كلها»، مشدداً على ضرورة أن تتطابق مزاعم الملكية مع القانون الدولي». على صعيد آخر، أعلنت شركة «بوينغ» أنها ستجري قريباً اختبارات في شأن تحسينات إضافية على نظامها الأرضي للدفاع الصاروخي الأميركي خلال أول اختبار لقدرة النظام على اعتراض صاروخ عابر للقارات، وذلك في إطار محاولة واسعة لتحسين نظام «ميدكورس» الأرضي للدفاع الصاروخي، والبالغة كلفته 41 بليون دولار. وكانت وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية أجرت الخميس الماضي، اختباراً ناجحاً لم يتضمّن اعتراض صواريخ، استهدف إظهار كفاءة رأس حربية أُعيد تصميمها صنّعتها شركة «رايثيون». وتسابق الوكالة الزمن لتحسين نظام الدفاع الصاروخي بعد إخفاقه في إسقاط صاروخ وهمي خلال خمس تجارب من ثمانٍ أُجريت، بعد أن سارعت إدارة الرئيس السابق جورج بوش إلى نشره في العام 2004 لمواجهة التهديدات المتصاعدة من كوريا الشمالية.

مشاركة :