أكدت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري والجمعيات الخيرية بدبي، أنها اتخذت الإجراءات اللازمة للمشاركة في حملة «جسور الخير» اليوم «السبت» لإغاثة المتضررين من الزلازل في الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية. وأكد مسؤولون في هذه الجهات، أنهم قاموا بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بحملة «جسور الخير»، مشيرين إلى أن المؤسسات الإنسانية تعمل على المشاركة في دعم هذه الحملة لتلبية مُتطلبات أساسية وحيوية للمتضررين من الزلزال الذي ضرب البلدين، وهو نهج راسخ ومدروس لدعم المحتاجين والمنكوبين في شتى بقاع الأرض، الأمر الذي يعزز ويُضيف الكثير للوجه الحضاري الإنساني المُشرق لدولة الإمارات، ولرسالتها الإنسانية المفتوحة والمُوجهة لشعوب العالم كافة. وقال أحمد المهيري، المدير التنفيذي لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي: «إن الحملة تعكس قيم التكافل والتراحم التي تجسدها دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه الشعوب المحتاجة، وتشكّل ترجمة صادقة لتوجهات قيادة الدولة الرشيدة لمد يد العون والمساعدة للجميع». وأضاف: «عملنا على القيام بالترتيبات اللازمة لنكون جزءاً من هذه المبادرة الوطنية والمجتمعية العالمية، وقد عودتنا قيادتنا الرشيدة على أن تكون سباقة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لكل محتاج، دون الالتفات إلى جنس، أو عرق، أو لون، أو دين». وأفاد بأن الدائرة قامت أيضاً بالتنسيق مع الجهات الخيرية بدبي لأخذ التصاريح اللازمة للمشاركة في حملة «جسور الخير»، مؤكداً أن الدائرة عملت على سرعة إنجاز هذه التصاريح وتسهيل استخراجها، وستتولى الدائرة من خلال قطاع العمل الخيري بدورها الإشرافي على هذه عمليات التبرع بالإمارة. وتوقع أن يكون هناك إقبال كبير من الجمهور على المشاركة في جمع التبرعات لصالح المتضررين من زلزال سوريا وتركيا، داعياً الجمهور إلى المشاركة بكثافة والتبرع من خلال المؤسسات والجمعيات الخيرية بإمارة دبي. من جهته، قال الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي لجمعية دار البر: «إن الجمعية شاركت يوم الأربعاء الماضي باجتماع تنسيقي تحت إشراف وزارة الخارجية والتعاون الدولي بشأن التنسيق والتعاون وتوحيد الجهود فيما يخص حملة (جسور الخير)». وأكد أن الجمعية قامت على الفور بالعمل والترتيب داخلياً بشأن دورها في هذه الحملة الوطنية، حيث ستشارك الجمعية في جمع التبرعات لصالح الحملة.
مشاركة :