سادت حالة من الغليان بين جمهور نجران عقب خروج الفريق من كأس ولي العهد وكأس خادم الحرمين واستمرار تدهور نتائجه بالدوري وآخرها في أولى لقاءات الدور الثاني أمس الأول أمام الاتحاد. ويسعى مدرب الفريق البرازيلي أنجوس من خلال تعاقداته العديدة والتي يغلب عليها مواطنوه البرازيليون لتحسين صورة الفريق الباهتة، في الوقت الذي يكثف فيه رئيس النادي وإداريو الفريق الاجتماعات باللاعبين لحثهم على تحسين الأداء والنتائج خلال اللقاءات المقبلة. وتسيطر حالة السخط على الشارع النجراني الذي يرى أن تلك الخسائر -وأقساها أمام النجوم في كأس الملك- أمر مدهش ويدعو للتعجب والوقفة ودراسة الأمور جيدًا من خلال التعاقدات التي تم إبرامها مؤخرًا مع عدد من اللاعبين الأجانب والمحليين الذين لفظتهم أنديتهم بسبب عدم تقديم ما يشفع لهم بالبقاء، فيما ذهب البعض إلى أن السبب يعود للمدرب الجديد أنجوس الذي تم التعاقد معه رغم أنه عاطل عن العمل لما يقارب السبع سنوات، وقبلها كان يعمل مع أندية بعيدة عن الأضواء بالبرازيل في دوري الدرجات الأولى والثانية، وحملوا الإدارة النجرانية كل تلك الإخفاقات بسبب قراراتها الخاطئة بداية من تعاقدها مع المدرب السابق فتحي الجبال، وما أعقبه من تعاقدات مع لاعبين دون المستوى من رجيع الأندية، مرورًا بتفريطها في أفضل لاعبي الفريق وسام وهيب للقادسية بمبلغ زهيد وكذلك نواف الصبحي.
مشاركة :