دان الرئيس سعد الحريري الاعتداء الإرهابي الآثم على مسجد في الأحساء أمس الأول، ووجه التحية الى تضامن جهود المصلين والقوى الأمنية السعودية التي أدت الى اعتقال احد الإرهابيين.وقال في بيان: «ان الحرب التي تخوضها المملكة في مواجهة الارهاب المجرم المتستر زورًا باسم ديننا الحنيف الرافض لمثل هذه الممارسات، هي حرب جميع العرب والمسلمين». وأضاف: «كما ان التضامن الذي ظهر امس في الأحساء يثبت ان كل محاولات إشعال الفتنة ستبقى خائبة بإذن الله».وختم: «دعاؤنا ان يلهم الله ذوي الشهداء من المصلين الأبرياء ورجال الأمن الأبطال الصبر والسلوان وان يحفظ المملكة العربية السعودية ويحميها من كل مكروه». من جهة أخرى اعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان ان دورية تابعة لمديرية المخابرات في محلة التل – طرابلس، أوقفت السوري عبدالله جمال درويش لارتباطه بتنظيم «داعش» الإرهابي.وفي بيان لها، لفتت الى ان دورية أخرى من المديرية أوقفت في محلة مرياطة – زغرتا، اللبناني أحمد علي الغوراني، للاشتباه بتواصله مع مجموعات إرهابية.واشارت الى انه تم تسليم الموقوفين إلى المرجع المختص لإجراء اللازم. وعلى جبهة جرود عرسال حيث الاقتتال بين تنظيم «داعش» وجبهة النصرة مستمر منذ عدة ايام هدأت الإشتباكات نسبيا امس في جرود عرسال بعد تمكن «داعش» من السيطرة على أكبر معاقل النصرة في جرود البلدة بين الملاهي وخربة حمام داخل الاراضي اللبنانية على اطراف بلدة عرسال الحدودية بقيادة «أبو السوس».وأسفرت الاشتباكات بين التنظيمين عن مقتل خمسة من جبهة النصرة وأسر سبعة واصابة القيادي الميداني من «جبهة النصرة» جعفر رعد من بلدة القصير السورية فيما لا زالت جبهة النصرة تحتفظ بأسيرين من داعش لديها منذ بداية المعارك منذ الأربعاء الماضي. واشارت معلومات صحفية إلى أن هدف «داعش» من الاشتباكات مع «جبهة النصرة» في جرود عرسال التمدد والسيطرة على مساحات واسعة، بما فيها قرى بقاعية، وهو لذلك يسعى الى إبعاد خصمه مستغلاً الظروف المناخية غير المناسبة للقتال، في محاولة لإحياء مخططه بإقامة إمارة تتصل بالبحر من جهة شمال لبنان».
مشاركة :