40 دولة تعوض المملكة استيراد الفواكه بعد مقاطعة إيران

  • 1/31/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استبعد مستثمرون في قطاع الخضراوات والفواكه أمس تأثر السوق السعودي بمقاطعة المنتجات الإيرانية التي تراوحت بين 40 إلى 50 مليون ريال سنوياً، مؤكدين أنهم توقفوا نهائياً على التعامل مع جميع البضائع الإيرانية في أعقاب قرار المملكة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران، على خلفية الاعتداءات السافرة التي تعرضت لها السفارة السعودية في إيران. وأكد عضو اللجنة التجارية في غرفة جدة سيف الله شربتلي، أن المملكة تستورد الفواكه من 40 دولة في العالم حتى الآن ولا يمكن أن تتأثر بأي شكل من الأشكال من مقاطعة المنتجات الإيرانية التي لم تتجاوز 50 مليون ريال في العام، مشيراً إلى أن السوق السعودي يتميز بتنوعه ونموه المطرد حيث يحقق نمواً سنوياً يتجاوز الـ5%. وأبدى شربتلي ترحيبه الكامل بقرار مقاطعة المنتجات الإيرانية.. وقال: كان من الطبيعي أن نقف في وجه هذه المنتجات، حيث رفضنا استيراد شحنات التفاح والبطيخ والرمان والكيوي والكمثري، إزاء التدخلات الأخيرة والتصرفات السافرة التي تمارسها مع دول المنطقة بشكل عام والسعودية على وجه الخصوص، وفي أعقاب حادث الاعتداء الآثم على السفارة والقرار الشجاع بقطع العلاقات مع الدولة التي بدأت تزرع الفتنة والشر في المنطقة. ولفت إلى وجود تنوع كبير في السوق السعودي، وقال: تستورد الفواكه من جنوب إفريقيا ومصر وشيلي والفلبين ولبنان والهند وباكستان وفرنسا والولايات الأمريكية وغيرها، وأسواق الفواكه تتميز بالتنوع في المنتج حيث إن هناك ما يربو على 200 صنف من الفاكهة أبرزها الموز والتفاح والبرتقال، التي تستحوذ على 40 بالمائة من حجم سوق الفاكهة، وهناك مواسم يزداد فيها الطلب على الفاكهة مثل شهر رمضان والحج، حيث يزداد بنسبة 35% عن باقي العام، وتعد المنطقة الشرقية من المملكة أهم سوق اقتصادي لقطاع الفواكه، حيث تساهم الثقافة الاستهلاكية في زيادة الإقبال من الفواكه كون أغلبية السكان يعملون على شراء ثلاث فواكه هي الأساسية وتمثل العمود الفقري للسوق بشكل يومي «التفاح والبرتقال والموز» واكثر فاكهة تستهلك هي الموز وذلك بنسبة 50 مليون كرتون موز تباع في المملكة سنوياً. وأوضح أن سوق الفواكه والخضار في المملكة سوق واعد كون معدلات التعداد السكاني في تزايد سنوي، حيث تعتبر المملكة من أكبر الدول نمواً من حيث التعداد السكاني، مؤكداً أن دخول الشباب السعودي هذا القطاع نتيجة ارتفاع أرباحه الاقتصادية بشكل دوري، وتوفير مصدر دخل آخر يسهم في نمو اقتصاديات هذا القطاع خاصة في المواسم بشرط أن يتحلى بالصبر وأن تكون لديه ثقافة العمل الحر.

مشاركة :