أعلن الجيش المصري عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في منطقة بوسط سيناء، في وقت تسلمت مصر رسمياً قيادة تأسيس قوة أفريقية جديدة لحفظ السلام عقب تحول جيشها لقوة ضاربة في المنطقة جراء صفقات التسليح التي عقدتها الحكومة خلال الفترة الماضية. وقال سفير مصر لدى إثيوبيا، أبو بكر حفني، إن بلاده تولت رسمياً قيادة ملف تشكيل قوة عسكرية في شمال أفريقيا. وأكد في تصريحات صحافية نقلتها وكالات أنباء محلية، أن مصر تولت قيادة ملف القوة العسكرية في شمال أفريقيا. وأضاف أن هذه القيادة تأتي في إطار الجهود الرامية لإنشاء قوة عسكرية أفريقية مشتركة للحفاظ على السلم والأمن في أفريقيا. عمليات وفي سياق آخر، تمكنت قوات الجيش الثالث الميداني أمس وبالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية من ضبط مخزن للأسلحة والذخائر خاص بالعناصر الإرهابية بمنطقة (طويل الحامض) شمال نخل بوسط سيناء. وعثر بداخله على 2 قاذف آر بي جي و18 دانة آر بي جي ومدفع مضاد للطائرات مزود بقاعدة إطلاق و56 طلقة خاصة بالمدفع و2 شريط خاصة بوصلات المدفع، وذلك وفقاً لما أكده الناطق العسكري العميد محمد سمير. وفي إطار محاولات الاخوان إثارة الفوضى شهدت قرية أبو زعبل بالخانكة بمحافظة القليوبية، اشتباكات بين الشرطة وعناصر الجماعة خلال فض قوات الأمن مظاهرة، ما أسفر عن إصابة طالب وضبط 4 آخرين. تسليح إلى ذلك وصفت تقارير إعلامية الجيش المصري بأنه بات قوة ضاربة في أعقاب تسلمه 3 مقاتلات رافال جديدة من فرنسا في إطار تعزيز قدرات القوات المسلحة، وكانت مصر وقعت سلسلة عقود تسليح ضخمة مع فرنسا، شملت حاملتي طائرات مروحية من طراز ميسترال بقيمة 1.1 مليار دولار، تم الاتفاق عليها في باريس العام الماضي. واشترت أيضاً 4 سفن حربية من طراز غوويند، وهي طرادات كبيرة الحجم. أما حاملة الطائرات المروحية ميسترال، التي يبلغ طولها 199 متراً وعرضها 32 متراً، فإنها تستطيع بحمولتها البالغة 22 ألف طن حمل 16 طائرة مروحية و700 جندي ونحو 50 عربة مدرعة. 2 قضت محكمة جنايات القاهرة (المنعقدة أمس بمعهد أمناء الشرطة بطرة)، برئاسة المستشار حسن فريد، أمس، بالحبس سنة لاثنين من المتهمين في قضية أحداث قصر القبة وغرامة 20 ألف جنيه لإحداهما خلال جلسة إعادة محاكمتهما.
مشاركة :