كتب: محمد القصاص قال ممثل الدائرة التاسعة بمجلس بلدي الشمالية عبدالله القبيسي إنه إلى الآن لم يتم تجهيز موقع باحة (يارد) السيارات المهجورة المقرر له أن يكون خلف ألبا في المحافظة الجنوبية. وقال إن تكدس السيارات المهجورة في المناطق السكنية يتزايد، ومع تقادم الشهور والسنوات سيسهم في تضخم المشكلة، موضحا أن ثمة مشروعا تمت مناقشته في عام 2019 بتخصيص باحة (يارد) خلف ألبا لاحتواء جميع السيارات المهجورة، بيد أن المشروع لم ير النور، متسائلا إلى متى سيصمد (يارد) الدراز الحالي إن لم يتم التعجيل بفتح مشروع الباحة المخصصة للسيارات المهجورة؟ وأضاف ان مجمعات 1205 و1207 و1209 و12010 تعاني من السيارات المهجورة، حيث يركنها البعض في المواقف العامة والشوارع أو بالقرب من البيوت السكنية، وباتت تشكل ظاهرة مزعجة للمواطنين بسبب تجمع الكلاب والقوارض فيها فضلا عن أنها تعكس صورة غير حضارية، ولما تسببه من أضرار بيئية ومخاطر يجب عدم التهاون معها منها على سبيل المثال باص للسفريات مضى على ركنه 4 سنوات دون أن يتم نقله من موقعه الحالي وباص لـ16 راكبا مضى أكثر من سنة ونصف من دون تحريكه من موقعه. ولفت إلى أن الجهات المعنية من المفترض بعد تحرير المخالفة ولصقها على هيكل السيارة تمهلها خلال 72 ساعة ثم تقوم بنقلها، ولكن حين الاستفسار عن عدم نقل السيارات من الموقع يكون الرد بأن ليس هناك مساحة شاغرة في اليارد لنقل السيارات. وفي السياق ذاته طالب القبيسي بزيادة عدد كوادر البلدية وخاصة بعد إحالة عدد كبير منهم على التقاعد، الأمر الذي يتطلب حلحلة هذه المشكلة للإسهام في تعزيز الإنتاجية بالسرعة المطلوبة.
مشاركة :