حصيلة الزلزال تتجاوز 24150 في تركيا وسورية وإنقاذ امرأتين بعد 122 ساعة تحت الأنقاض

  • 2/11/2023
  • 13:10
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت السلطات التركية، اليوم السبت، إن رجال الإنقاذ انتشلوا امرأتين على قيد الحياة من تحت الأنقاض بعد أن حوصرتا لمدة 122 ساعة في أعقاب الزلزال الأكثر تدميرا في المنطقة منذ عقدين. وتجاوز عدد القتلى 24150 في جنوب تركيا وشمال غرب سورية بعد يوم من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن السلطات كان ينبغي أن تستجيب على نحو أسرع للكارثة التي وقعت يوم الاثنين. وأظهرت صور نشرتها وكالة الأناضول الرسمية للأنباء إحدى المرأتين اللتين جرى إنقاذهما وتدعى مينيكس تاباك (70 عاما) وهي ملفوفة ببطانية فيما نقلها رجال الإنقاذ إلى سيارة إسعاف كانت منتظرة في إقليم كهرمان مرعش. وقالت الوكالة إن الأخرى تدعى ماشاء الله جيجك (55 عاما) وانتُشلت من بين حطام مبنى منهار في ديار بكر أكبر مدن جنوب شرق تركيا. وقال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي للصحافيين خلال الليل إن المنقذين انتشلوا 67 شخصا من تحت الأنقاض في الساعات الأربع والعشرين الماضية في جهود شارك فيها 31 ألفا من رجال الإنقاذ في جميع أنحاء المنطقة المنكوبة. وأضاف أن نحو 80 ألفا يتلقون العلاج في المستشفيات بينما أصبح 1.05 مليون شخص بلا مأوى بسبب الزلازل وانتقلوا إلى ملاجئ موقتة. وقال أوقطاي «هدفنا الرئيسي هو ضمان عودتهم إلى الحياة الطبيعية من خلال توفير سكن دائم لهم في غضون عام واحد وأن يشفوا من آلامهم في أسرع وقت ممكن». ومع عدم توافر الطعام للكثيرين في ظروف الشتاء القاسية تتزايد الأسئلة الموجهة لقادة البلدين حول استجابتهم للكارثة. وقالت وسائل إعلام رسمية إن الرئيس السوري بشار الأسد أجرى أول زيارة معلنة للمناطق المتضررة منذ الزلزال إذ زار مستشفى في حلب برفقة زوجته أسماء. ووافقت حكومته على توصيل المساعدات الإنسانية عبر الخطوط الأمامية للحرب الأهلية المستمرة من 12 عاما في البلاد وهي خطوة يمكن أن تسرع من مساعدة ملايين اليائسين. وفي وقت سابق، قال برنامج الأغذية العالمي إن مخزوناته تنفد في شمال غرب سورية الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة مع تعقد جهود الإغاثة بسبب حالة الحرب. ويُصنف الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر وأعقبته عدة هزات ارتدادية قوية في تركيا وسورية، على أنه سابع أكثر الكوارث الطبيعية دموية هذا القرن متجاوزا زلزال اليابان عام 2011 وأمواج المد العاتية (تسونامي) التي أعقبته. وتقترب حصيلة وفيات زلزال يوم الاثنين من 31 ألفا قُتلوا في زلزال هز إيران المجاورة عام 2003. وأودى زلزال قوي مماثل في شمال غرب تركيا عام 1999 بحياة أكثر من 17 ألفا. وزار أردوغان أمس الجمعة إقليم أديامان التركي حيث أقر بأن استجابة الحكومة لم تكن بالسرعة الممكنة. وقال «على الرغم من أن لدينا أكبر فريق بحث وإنقاذ في العالم في الوقت الحالي فإن الحقيقة هي أن جهود البحث ليست بالسرعة التي أردناها». واستغل المعارضون الأزمة لمهاجمة أردوغان الذي سيترشح لفترة رئاسة جديدة في انتخابات مقررة في 14 مايو لكنها قد تتأجل بسبب الكارثة. ومن المرجح أن يلعب الغضب المتزايد في شأن التأخير في توصيل المساعدات وبدء جهود الإنقاذ دورا في الانتخابات. وحتى قبل الزلزال كان يُنظر إلى الانتخابات على أنها التحدي الأكبر لأردوغان بعد عقدين على توليه السلطة. ودعا الرئيس التركي إلى الوحدة وندد بما أسماه «الحملات السلبية من أجل المصلحة السياسية». وانتقد كمال كليجدار أوغلو رئيس حزب المعارضة الرئيسي في تركيا استجابة الحكومة للكارثة. وقال في بيان «الزلزال كان هائلا لكن ما كان أكبر بكثير من الزلزال هو الافتقار إلى التنسيق والافتقار إلى التخطيط وعدم الكفاءة». وقالت إدارة الكوارث والطوارئ إن عدد القتلى في تركيا ارتفع إلى 20665 اليوم السبت. وفي سورية، قُتل أكثر من 3500 شخص ولا يزال هناك الكثيرون تحت الأنقاض. وتعمل فرق من عشرات الدول ومنقذون ليلا نهارا وسط أنقاض الآلاف من المباني المنهارة لانتشال الناجين المدفونين تحت الأنقاض. وفي درجات حرارة شديدة البرودة، يدعو المنقذون لالتزام الصمت على نحو مستمر لإصغاء السمع والتقاط أي أصوات ناجين من بين أكوام الخرسانة المنهارة. وفي منطقة سامانداج بتركيا، جثم رجال الإنقاذ تحت ألواح خرسانية وانتشلوا طفلا رضيعا يبلغ من العمر 10 أيام. وكانت عينا الطفل ياجيز أولاس مفتوحتين على اتساعهما ودثره رجال الإنقاذ ببطانية ونقلوه إلى مستشفى ميداني. وأظهرت مقاطع مصورة عمال طوارئ ينقلون والدته على محفة وهي في حالة من الذهول والشحوب. قالت السلطات التركية، اليوم السبت، إن رجال الإنقاذ انتشلوا امرأتين على قيد الحياة من تحت الأنقاض بعد أن حوصرتا لمدة 122 ساعة في أعقاب الزلزال الأكثر تدميرا في المنطقة منذ عقدين.وتجاوز عدد القتلى 24150 في جنوب تركيا وشمال غرب سورية بعد يوم من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن السلطات كان ينبغي أن تستجيب على نحو أسرع للكارثة التي وقعت يوم الاثنين. الجيش النمساوي يعلق عملياته الإغاثية في تركيا بسبب «الوضع الأمني» منذ ساعة زلزال بقوة 6 درجات يضرب جزر تالاود في إندونيسيا منذ ساعتين وأظهرت صور نشرتها وكالة الأناضول الرسمية للأنباء إحدى المرأتين اللتين جرى إنقاذهما وتدعى مينيكس تاباك (70 عاما) وهي ملفوفة ببطانية فيما نقلها رجال الإنقاذ إلى سيارة إسعاف كانت منتظرة في إقليم كهرمان مرعش.وقالت الوكالة إن الأخرى تدعى ماشاء الله جيجك (55 عاما) وانتُشلت من بين حطام مبنى منهار في ديار بكر أكبر مدن جنوب شرق تركيا.وقال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي للصحافيين خلال الليل إن المنقذين انتشلوا 67 شخصا من تحت الأنقاض في الساعات الأربع والعشرين الماضية في جهود شارك فيها 31 ألفا من رجال الإنقاذ في جميع أنحاء المنطقة المنكوبة.وأضاف أن نحو 80 ألفا يتلقون العلاج في المستشفيات بينما أصبح 1.05 مليون شخص بلا مأوى بسبب الزلازل وانتقلوا إلى ملاجئ موقتة.وقال أوقطاي «هدفنا الرئيسي هو ضمان عودتهم إلى الحياة الطبيعية من خلال توفير سكن دائم لهم في غضون عام واحد وأن يشفوا من آلامهم في أسرع وقت ممكن». ومع عدم توافر الطعام للكثيرين في ظروف الشتاء القاسية تتزايد الأسئلة الموجهة لقادة البلدين حول استجابتهم للكارثة.وقالت وسائل إعلام رسمية إن الرئيس السوري بشار الأسد أجرى أول زيارة معلنة للمناطق المتضررة منذ الزلزال إذ زار مستشفى في حلب برفقة زوجته أسماء.ووافقت حكومته على توصيل المساعدات الإنسانية عبر الخطوط الأمامية للحرب الأهلية المستمرة من 12 عاما في البلاد وهي خطوة يمكن أن تسرع من مساعدة ملايين اليائسين.وفي وقت سابق، قال برنامج الأغذية العالمي إن مخزوناته تنفد في شمال غرب سورية الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة مع تعقد جهود الإغاثة بسبب حالة الحرب. ويُصنف الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر وأعقبته عدة هزات ارتدادية قوية في تركيا وسورية، على أنه سابع أكثر الكوارث الطبيعية دموية هذا القرن متجاوزا زلزال اليابان عام 2011 وأمواج المد العاتية (تسونامي) التي أعقبته.وتقترب حصيلة وفيات زلزال يوم الاثنين من 31 ألفا قُتلوا في زلزال هز إيران المجاورة عام 2003.وأودى زلزال قوي مماثل في شمال غرب تركيا عام 1999 بحياة أكثر من 17 ألفا.وزار أردوغان أمس الجمعة إقليم أديامان التركي حيث أقر بأن استجابة الحكومة لم تكن بالسرعة الممكنة.وقال «على الرغم من أن لدينا أكبر فريق بحث وإنقاذ في العالم في الوقت الحالي فإن الحقيقة هي أن جهود البحث ليست بالسرعة التي أردناها».واستغل المعارضون الأزمة لمهاجمة أردوغان الذي سيترشح لفترة رئاسة جديدة في انتخابات مقررة في 14 مايو لكنها قد تتأجل بسبب الكارثة.ومن المرجح أن يلعب الغضب المتزايد في شأن التأخير في توصيل المساعدات وبدء جهود الإنقاذ دورا في الانتخابات.وحتى قبل الزلزال كان يُنظر إلى الانتخابات على أنها التحدي الأكبر لأردوغان بعد عقدين على توليه السلطة.ودعا الرئيس التركي إلى الوحدة وندد بما أسماه «الحملات السلبية من أجل المصلحة السياسية». وانتقد كمال كليجدار أوغلو رئيس حزب المعارضة الرئيسي في تركيا استجابة الحكومة للكارثة.وقال في بيان «الزلزال كان هائلا لكن ما كان أكبر بكثير من الزلزال هو الافتقار إلى التنسيق والافتقار إلى التخطيط وعدم الكفاءة».وقالت إدارة الكوارث والطوارئ إن عدد القتلى في تركيا ارتفع إلى 20665 اليوم السبت.وفي سورية، قُتل أكثر من 3500 شخص ولا يزال هناك الكثيرون تحت الأنقاض.وتعمل فرق من عشرات الدول ومنقذون ليلا نهارا وسط أنقاض الآلاف من المباني المنهارة لانتشال الناجين المدفونين تحت الأنقاض.وفي درجات حرارة شديدة البرودة، يدعو المنقذون لالتزام الصمت على نحو مستمر لإصغاء السمع والتقاط أي أصوات ناجين من بين أكوام الخرسانة المنهارة.وفي منطقة سامانداج بتركيا، جثم رجال الإنقاذ تحت ألواح خرسانية وانتشلوا طفلا رضيعا يبلغ من العمر 10 أيام.وكانت عينا الطفل ياجيز أولاس مفتوحتين على اتساعهما ودثره رجال الإنقاذ ببطانية ونقلوه إلى مستشفى ميداني. وأظهرت مقاطع مصورة عمال طوارئ ينقلون والدته على محفة وهي في حالة من الذهول والشحوب.

مشاركة :