كونا -- رفع فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة البيئية التطوعية أكثر من 25 طنا من المخلفات الضارة للبيئة البحرية من ساحل عشيرج بالتعاون مع بلدية الكويت والهيئة العامة للبيئة ولجنة إزالة التعديات التابعة لمجلس الوزراء. وقال رئيس الفريق وليد الفاضل لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد إن الفريق نظم حملة لرفع الكثير من المخلفات عن ساحل عشيرج تضمنت مواد بلاستيكية وشباك صيد مهملة وقوارب غارقة وعوامات بحرية جانحة وحبالا وإطارات زن أكثر من 25 طنا. وأوضح الفاضل أن الحملة التي استمرت يومين أتت ضمن مبادرة (شواطئ الكويت نظيفة) وبدعم ورعاية وزارة الدولة لشؤون الشباب واستخدمت خلالها جرافات تابعة لبلدية الكويت نظرا إلى الأوزان الثقيلة للمخلفات الضارة. وأضاف أن غالبية المخلفات جاءت عن طريق الرياح الشمالية ويعتقد أن مصدرها السفن التجارية الخليجية المتجهة يوميا إلى ميناء الدوحة إضافة إلى ورش القسائم الصناعية في الدوحة وبقايا حطام السفن المهملة الى جانب ماتسببه مجارير الأمطار. وأكد ضرورة أن تتوقف هذه التعديات من خلال تشديد العقوبات على المخالفين وتشكل لجنة بيئية دائمة لتطوير الحالة البيئية لجون الكويت نظرا إلى أهميته للحياة الفطرية من أسماك وكائنات بحرية وساحلية. وذكر أن حملة تنظيف عشيرج بدأت منذ عام 2001 بعد أن تمت إزالة قرية الصيادين من قبل بلدية الكويت والتي كانت مركزا للتلوث البحري والساحلي مبينا أن الحملة مستمرة سنويا وتتميز هذه السنة بتنظيف الساحل الجنوبي للدوحة الواقع بين المدينة الترفيهية وجزيرة أم النمل ويعتبر من السواحل المهمة في جون الكويت. وقال الفاضل إن الحملة ركزت على الساحل الجنوبي للدوحة باعتبار قاعه يزخر بالكائنات البحرية وبيوض الأسماك ويتطلب سعي الجميع إلى التأكد من نظافته ووقف كافة مصادر التلوث فيه. وأعرب عن الشكر لوزارة الدولة لشؤون الشباب على دعمها هذا المشروع البيئي والجهات المشاركة في عملية تنظيف ساحل عشيرج ومنها إدارة الخدمات العامة الطوارئ وإدارة شؤون البيئة وإدارة محافظة العاصمة ببلدية الكويت والهيئة العامة للبيئة ولجنة إزالة التعديات التابعة لمجلس الوزراء.