أودى الزلزال المدمر في تركيا وسوريا بحياة حوالي 25 ألف شخص، فيما تم العثور على عدد قليل من الضحايا، أحياء تحت الأنقاض، بعد 5 أيام من حدوث الكارثة. وفي تركيا وحدها، لقي 20 ألفا و665 شخصا على الأقل حتفهم، وأصيب 80 ألفا و88 آخرين، بسبب الزلزالين القويين، اللذين ضربا المنطقة، الاثنين الماضي، طبقا لأرقام جديدة، صدرت صباح اليوم السبت. ولقي 3553 شخصًا آخرين حتفهم وأصيب 5276، في سوريا المجاورة، إذ تباطأت المساعدات الدولية، فيما يبلغ إجمالي حصيلة القتلى 24 ألفا و218. ذكرت هيئة "إدارة الكوارث والطوارئ" التركية "آفاد" أنه تم إجلاء أكثر من 90 ألف شخص من المنطقة التي دمرها الزلزال، التي تشمل عشر محافظات تركية. ويعمل أكثر من 166 ألف من فرق الإنقاذ والمتطوعين، من بينهم أكثر من 8 آلاف من الأفراد الأجانب. وطلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مدينة أديامان بجنوبى البلاد بجهود إغاثة عالمية لإعادة إعمار المناطق المدمرة. وأقر، وسط انتقاد من شخصيات معارضة، بحدوث "انتكاسات معينة" في استجابة الحكومة للزلازل المميتة. زلزال #تركيا .. ارتفاع عدد الضحايا إلى 20665 قتيلا https://t.co/shg2dOBrEX #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) February 11, 2023 انتقد رجال الإنقاذ في سوريا بشدة نقص المساعدات في مناطق معينة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قافلة فقط من المساعدات دخلت عبر معبر الهوي مع تركيا إلى شمال سوريا الخاضع للمعارضة السورية. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 4ر5 مليون شخص قد أصبحوا بلا مأوى. الوفيات تتخطى 17 ألفا..ضعف آمال العثور على ناجين في #سوريا و #تركيا https://t.co/ikp2jOj9oD#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) February 9, 2023 وزار الرئيس السوري بشار الأسد وقرينته أسماء، مدينة حلب، في أول زيارة له للمنطقة المتضررة جراء الزلزال المدمر هذا الأسبوع. ونشرت الرئاسة السورية صورًا للزوجين وهما يزوران مصابين في مستشفى حلب الجامعي. وهناك تراجع في عدد من يتم إنقاذهم على الرغم من استمرار العثور على بعض الناجين، مثل عائلة مكونة من 6 أفراد في جنوب تركيا تم انتشالهم من بين الأنقاض بعد مرور 102 ساعة على الزلزال، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء. ووقع الزلزال الأول في وقت مبكر من صباح الاثنين الماضي بقوة 7ر7 درجة على مقياس ريختر، تلاه عند الظهيرة زلزال آخر بقوة 6ر7 درجة. ووفقا للسلطات التركية، وقعت ألف هزة ارتدادية منذ ذلك الحين.
مشاركة :