متاعب الحياة وضغوطاتها تجعل الشخص في حالة قلق وخوف مستمر، مما يترافق معه حالة من الصداع المستمر للكثير من الأفراد، وبدلاً من اللجوء إلى الأدوية والمسكنات دعونا نقطف من الطبيعة الفوائد الخفية التي لا يعلمها الكثيرون، واليوم نقدم لكم من الخزامى والليمون حلاً طبيعياً لمشكلة الصداع والقلق؛ حيث بينت الدراسات العلمية الحديثة أنه يمكن للخزامى أن تقلل معدل نبضاتنا المتسارعة وتخفف شدة قلقنا وتعالج صداعنا أثناء المواقف المشحونة بالضغط والتوتر. يتمتع زيت الخزامى العطري الطبيعي بخواص طبية عديدة فضلاً عن كونه يقلل التوتر ويسكن الصداع، فهو يحد من الإحباط ويخفف الاكتئاب، وذلك كونه يتمتع ببنيه كيماوية فريدة تضم أكثر من 150 عنصراً فعالاً مما يضفي على زيت الخزامى فوائد صحية رائعة، فهو مطهر ومضاد للكسل والخمول ومضاد تشنج ومضاد التهابي ومضاد فطري ومضاد جرثومي. وبحسب جامعة ماريلاند للعلوم الطبية تفيد المعالجة بزيت الخزامى العطري الطبيعي في تهدئة جهازنا العصبي وتحسين نومنا وزيادة استرخائنا، وأكدت الدراسات العلمية القدرات الشفائيه الكبيرة لزيت الخزامى الطبيعي فهو من ألطف الزيوت العطرية وأفضل طريقة حتى نستفيد من خواصه الطبية المتعددة هي بإضافته لشراب الليمون والاستمتاع بنكهته الرائعة ورائحته الساحرة. ولتحضير ليموناضة الخزامى نحتاج إلى المقادير التالية: 10أكواب ماء، نصف كوب دبس العنب أو دبس التفاح، إضافةً إلى عصير 5 ليمونات، ونقطة واحدة من زيت الخزامى العطري الطبيعي، مع القليل من أغصان وأزهار الخزامى المجففة. ولتحضير ليموناضة الخزامى، نضع نصف كمية الماء في طنجرة ستانلس على النار حتى الغليان ثم نطفي النار، بعد ذلك نضيف دبس العنب وأغصان وأزهار الخزامى المجففة ونحرك جيداً ونغطي الطنجرة ونتركها لعشرين دقيقة. ثم نصفي المزيج ونضعه بإبريق زجاجي كبير ونضيف له عصير الليمون الحامض والماء المتبقي ونقطة واحدة من زيت الخزامى العطري الطبيعي ونحرك جيداً، ثم يتم تناوله، والاحتفاظ بما تبقى داخل البراد لمدة يومين. كما يمكن إضافة 12 10 نقطة من زيت الخزامى العطري الطبيعي إلى كوب من الماء مع ملعقة كبيرة من عصير الحامض وملعقة كبيرة من بيكربونات الصوديوم ونحرك المزيج جيداً ونضعه بعبوة رذاذ لنعطر به هواء بيتنا ومكان عملنا وننعم بالسكينة والاسترخاء.
مشاركة :