يتواصل الجدل بين المغردين السعوديين حول تصريح الشيخ عادل الكلباني إمام الحرم السابق بأن داعش نبتة سلفية. رأيُ الكلباني، الذي غرّد به قبل أكثر من عام، وأكد عليه خلال مقابلة تلفزيونية على قناة إم بي سي قبل عدة أيام، أثار حفيظة العديد من الدعاة في السعودية. وقال الكلباني إن داعش سلفيّة، ليست إخوانية ولا صوفية ولا أشعرية، ويجب مناقشة فكرها بدلا من نقاش أفعالها فقط. واعتبر عدد من الدعاة أن الكلباني بمقولته هذه يجسّد مثالا واضحا على الاستكبار في الرأي، وتشويه منهج نقي. أستاذ الشريعة خالد الصقعبي، قال: الفهم السقيم للمنهج لا يتحمل وزره المنهج، المشكلة تكمن في محاولة التسلق وطلب الشهرة، ولو على حساب المبادئ، في إشارة إلى الكلباني. الشيخ عبد الله الفيفي، المشرف على شبكة طريق السنّة، غرّد قائلا: سبق إيقاف الكلباني عن الخطابة لمدة 13 عاما، فهل كان يحمل أفكارا داعشية، وصار الآن يرى الناس بعين طبعه!؟. وتابع الداعية علي الرّيشان: لن تتوقف المزايدات في سوق (الهذْر)، لكن لا عليك: (فأمّا الزّبد فيذهب جفاء). عدنان البخاري، غرّد قائلا: من قال: (داعش نبتة سلفية) عن قناعة، فهو معذور بجهله؛ فإما أنه لم يعرف السلفية الحقة، أو لا يعرف مذهب الخوارج (داعش)، فضلا عن أن يفرق بينهما. الشيخ عادل الكلباني، وبعد أيام على تصريحه المثير للجدل، غرد مساء السبت، قائلا: ناقشوا فكر داعش والحشد.. وغيرهم، لا أفعالهم!. وحول ترجمة لقائه للغة الإنجليزية من قبل مركز أبحاث بريطاني، وهو ما أثار حفيظة مغردين، قال الكلباني: الحق أحق أن يتبع. يذكر أن الشيخ عادل الكلباني انتقد أبرز دعاة السعودية بشدة في فترات سابقة، متهما إياهم بحب الظهور عبر الإعلام.
مشاركة :