سد النهضة الإثيوبي لا يزال مثار خلاف مع مصر والسودان | أرشيفية تعكف مستويات سياسية رفيعة على بلورة مسعى جديد لاختراق الجدار الرئاسي في لبنان سمّته مسعى الفرصة الداخلية الأخيرة. وفق معلومات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر صحافية لبنانية أمس، فإن هذا المسعى يصب في ذات المنحى الذي رسمه رئيس المجلس النيابي نبيه بري منذ ما قبل نهاية ولاية رئيس الجمهورية. وأشارت إلى أن «الدافع إلى ذلك، هو الاستشعار بخطر كبير داهم، يخشى أن يتجلّى في القريب العاجل في هزّة سياسية تضرب الواقع اللبناني وتشرّعه على احتمالات سلبية، وارتدادات شديدة الكلفة اقتصادياً واجتماعياً ومعيشياً». ورداً على سؤال حول ما يضمن نجاح هذا المسعى، قال معنيون بالتحضيرات له إنه لا توجد أية ضمانة، بل «واقع خلاصته أن لا أحد في العالم مهتم بنا، بل يرتب أجنداته وأولوياته حول ما يعنيه من قضايا وملفات إقليمية ودولية، ونحن في لبنان مستمرون في الانزلاق إلى أسفل». وأضافوا:«صحيح أن الواقع السياسي لا يطمئن بتناقضاته، وتحديه لإرادات التفاهم والتوافق، ولكن ليس في يد الساعين سوى أن يسعوا على قاعدة أن كثرة الدق يمكن لها في لحظة ما أن تفك اللحام». مجموعة دبلوماسية وتداولت مصادر إعلامية لبنانية عديدة توقعات مفادها ولادة مجموعة دبلوماسية خماسية عربية – دولية جديدة من أجل لبنان، مطلع الأسبوع المقبل وسط حديثٍ متنامٍ تسرب قبل اللقاء الخماسي الذي استضافته باريس يوم الاثنين الماضي بمشاركة وحضور ممثلين من كبار الموظفين والمديرين العامين من كل من فرنسا، الولايات المتحدة، ودول عربية. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :