في ليلة كان كل شيء فيها عالميا بامتياز، بما تضمنته من إبهار جماهيري وأهداف مذهلة، ومستوى فني رائع منذ صافرة البداية حتى النهاية، توجه النمور بخماسية نظيفة في شباك العدالة. حافظ العميد على مركزه على جدول الترتيب، حيث يتشارك مع النصر والشباب في رصيد النقاط بـ37 نقطة لكل فريق، لكنه جاء ثالثًا بفارق الأهداف. وشهدت المباراة تسجيل رومارينيو هدفًا نادرًا في ملاعب الكرة، لا يتكرر كثيرًا، عندما افتتح الخماسية، بعد أن استدار في الهواء، وبلعبة خلفية مزدوجة لكرة وصلته من هنريكي، فاجأ كل الجماهير في المدرجات وخلف الشاشات، بهذه المرونة غير العادية، وسجل هدفًا عالميًا. كانت المباراة انطلقت على إيقاع إبهار جماهيري غير مسبوق، لا يجيده إلا جمهور الاتحادي، ليؤكد أنه قيمة مضافة للدوري السعودي، بعد أن شكلوا هذا «التيفو» العالمي. ماكينة الأهداف واصلت ماكينة الأهداف الاتحادية عبدالرزاق حمدالله، أهدافه وبقوة، ليسجل هدفين في المهرجان الذي نصبه النمور على ملع الجوهرة المشعة، مساء الجمعة، ليرفع رصيده من الأهداف في الدوري إلى 9 أهداف بنهاية الجولة الـ16، ومن خلال 13 مباراة شارك فيها بالدوري. كما سجل 3 أهداف في بطولة كأس السوبر التي توج بها الاتحاد من مباراتين فقط، وشارك في مباراة واحدة في كأس خادم الحرمين الشريفين، وسجل هدفًا، ليصل إجمالي أهدافه مع الاتحاد هذا الموسم حتى الآن إلى 13 هدفًا. وحطم حمدالله أمس حاجز الـ100 هدف في دوري المحترفين بوصوله أمس الأول إلى الهدف 101، متجاوزً رقم عمر السومة. كما شهدت أمسية الجوهرة المشعة، مواصلة البرازيلي كورنادو تألقه في الماريات الأخيرة، بمجهود مهاري رائع في وسط الملعب، واستطاع أن يقتحم التشكيل المثالي للجولة الـ 16، والذي قدمه موقع « Sofasocre» المعروف، حيث اختاره ومعه أحمد حجازي الذي يقدم هو الآخر مستويات ثابتة مع الفريق، ويبدع حتى في دوره القيادي داخل الملعب، ورومارينيو والذي أعلن عنه أمس السبت وضم كل من: حراسة المرمى: نواف العقيدي (النصر). المدافعون: عبدالله مادو (النصر)، أحمد حجازي (الاتحاد)، بابلو سانتوس (الرائد). الوسط: محمد فوزير (الرائد)، رومارينيو (الاتحاد)، إيفر بانيجا (الشباب)، إيجور كورنادو (الاتحاد). الهجوم: جوانكا (الشباب)، كريستيانو رونالدو(النصر)، فراس البريكان (الفتح). حتى هارون كمارا بدأ يستعيد تألقه، وأصبح إضافة قوية للهجوم الاتحادي، بعدما نجح نونو سانتو في إعادة اكتشافه ومنحه الثقة، فأصبح مزعجًا للمدافعين، واستعاد طريقه إلى شباك المنافسين. ويظل حصن الأمان للحراسة الاتحادية العملاق مارسيلو جروهي الذي يبرهن في كل مباراة انه من أفضل صفقات العميد في السنوات الأخيرة، بدوره البارز مع الفريق.
مشاركة :