جائزة الحسن الثاني للغولف.. الكندي ستيفان آمز يتوج بطلا للدورة الـ47

  • 2/11/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

توج المحترف الكندي ستيفن آمز ،اليوم السبت، بلقب الدورة الـ 47 لجائزة الحسن الثاني للغولف، التي أقيمت في الفترة ما بين 6 و11 فبراير الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمسالك نادي الغولف الملكي دار السلام بالرباط. وأحرز آمز لقب هذا الحدث العالمي بعد تصدره الترتيب العام النهائي بمجموع 210 ضربة (67 و70 و73 ضربة) أي 9 ضربات تحت المعدل، متبوعا بالأسترالي، مارك هينسبي، الذي أنهى المنافسات في المركز الثاني بمجموع 215 ضربة (73 و67 و75) أي أربع ضربات تحت المعدل المطلوب. وحل الأسترالي الآخر، ريشارد غرين، في المركز الثالث عقب إنهائه المنافسات بمجموع 216 ضربة (74 و72 و70 ضربة) أي ثلاث ضربات تحت المعدل المطلوب. واعتبر ستيفان آمز أن لقب جائزة الحسن الثاني للغولف لهذه السنة هو تتويج لمجهود كبير بذله منذ العودة إلى المنافسات بعد التوقف لسنتين، رغم أن التنافس مع أسماء بارزة على الصعيد العالمي لم يكن بالشيء اليسير. وتوجه بالشكر للمغرب على حسن الضيافة والتنظيم، والوسائل التي تم توفيرها لإنجاح هذا الدوري الدولي. وتميزت جائزة الحسن الثاني، التي باتت منذ سنة 2010 موعدا لا محيد عنه في برنامج الدوري الأوروبي لمحترفي الغولف، هذه السنة بمشاركة 66 لاعبا محترفا من بين ألمع نجوم اللعبة ،والذين حصدوا أزيد من 200 فوزا في السلسلة الأمريكية، بما في ذلك لقب 11 بطولة كبرى. كما شهدت دورة هذه السنة حضور نخبة من المتوجين السابقين بجائزة الحسن الثاني للغولف مثل الإسكتلندي كولين مونتغمري (1997) والأمريكي ديفيد تومز (1999) والإنجليزي روجي تشابمان (2000)، وحامل الرقم القياسي الإسباني سانتياغو لونا (1998-2002-2003). وشارك أيضا اللاعبون، الألماني برنارد لانغر والإسباني خوسيه ماريا أولزابال والجنوب إفريقي ريتيف جوسن والأمريكي توم ليمان، الذين شاركوا سابقا في هذا الحدث الرياضي العالمي. وعرفت جائزة الحسن الثاني منذ إحداثها سنة 1971 مشاركة أساطير رياضة الغولف العالميين ومن بينهم على سبيل المثال جاري بلاير، وسيفيريانو باليستيروس، وبيلي كاسبر، ولي تريفينو، وباين ستيوارت، ونيك برايس، وسام تورانس، وبادريج هارينجتون، وإيرني إلس، وجون دالي، وخوسيه ماريا أولازابال، وألكساندر ليفي، وداني ويليت، وتوماس باينتس وفرانشيسكو موليناري.

مشاركة :