قادت منظمات طلابية احتجاجات في مدينة تشيناي بجنوب الهند أمس للمطالبة باعتذار من الولايات المتحدة عن اعتقال دبلوماسية هندية في نيويورك، ونظم أعضاء من اتحاد الشباب الديمقراطي الهندي واتحاد الطلاب الهندي مسيرات في الشوارع وحثوا الحكومة الهندية على التشدد في موقفها بشأن القضية، وقال محتج يدعى سيدهارتا كومار: «ندين التصرفات الأمريكية ونحث الحكومة الهندية على اتخاذ إجراء فوري حيال ذلك»، لا يمكننا التسامح مع هذه التصرفات الإمبريالية الامريكية وهذا ضد شروط اتفاقية فيينا، إنها إهانة للحكومة الهندية ولا يمكننا التسامح معها»، وقالت الهند: إنها نقلت الدبلوماسية ديفياني خبراجادي التي تقع في جوهر الخلاف مع الولايات المتحدة إلى وفدها في الأمم المتحدة وهو تحرك تأمل أن يمنحها حماية من الملاحقة بسبب مزاعم عن مخالفة خاصة بتأشيرة دخول ودفع أجر زهيد لمدبرة منزلها، وسيعتمد احتمال استبعاد اعتماد الدبلوماسية عضوًا في بعثة الهند في الأمم المتحدة من الخلاف على موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على نقلها، ونشب خلاف بين أكبر ديمقراطيتين في العالم الأسبوع الماضي وسط غضب متصاعد في الهند بشأن اعتقال الدبلوماسية التي جردت من ملابسها أثناء التفتيش وكبلت بينما كانت في الحجز. واعتقلت خبراجادي يوم 12 ديسمبر وأطلق سراحها بكفالة قدرها 250 ألف دولار بعد أن سلمت جواز سفرها، وقالت: إنها بريئة من الاتهام المنسوب إليها بالاحتيال للحصول على تأشيرة دخول والإدلاء بتصريحات كاذبة عن الأجر الذي تدفعه لمدبرة منزلها. وتواجه الدبلوماسية عقوبة تصل إلى السجن 15 عامًا في حال إدانتها بالتهمتين.
مشاركة :