توازيا مع توجه الدولة نحو إحداث نقلة نوعية لأبناء الإسكان بديل العشوائيات تناسب هذا التطلع لتغيير النمط المعيشي، وفي إطار البرنامج الثقافي الشامل لوزارة الثقافة المقدم لأبناء هذه المناطق خلال إجازة نصف العام، اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة الفعاليات الثقافية والفنية التي قدمتها وشهدت زخما كبيرا في الأنشطة.   وأكد الفنان هشام عطوة، رئيس هيئة قصور الثقافة، أن جميع الأنشطة إنما تعكس الدور الحقيقي للهيئة في ترجمة تطلعات الدولة والمجتمع باتجاه الارتقاء بالوعي جنبا إلى جنب مع التطور المكاني لتكتمل فكرة القضاء على العشوائية شكلا ومضمونا ولننتظر أجيالا فاعلة في مجتمعها بقدرات إبداعية خلاقة.   يرصد هذا التقرير الأنشطة النوعية المختلفة في هذا السياق والتي شملت محافظات القاهرة، والإسكندرية، وبورسعيد.     حي الأسمرات  استقبل قصر ثقافة الأسمرات 13 فعالية تضمنت عددا من الورش الفنية وهي "الحلي والإكسسوار، تطريز بالساتان، رسومات من التراث، فنون تشكيلية للرسم مستوحاة من قصص التراث الشعبي، فنون تشكيلية من قماش الخيش والكرتون، عمل برواز صورة، بجانب ورش الحكي "قصص من الحكايات الشعبية المصرية، التنمر"، بجانب عروص فنية لفرق الآلات الشعبية، وفرقة أنغام الشباب التابعين لقطاع الإنتاج الثقافي، والمهرج والأراجوز، بالإضافة إلى محاضرة بعنوان "معا نتحاور"، وفقرة اكتشاف مواهب وبلغ عدد المستفيدين بها 524.     حي المحروسة  أما مدرسة النهضة الإعدادية بالمحروسة وقصر ثقافة السلام، فقد نُفذت بها 9 فعاليات، شملت ورش "رسم على الوجه، حلي وإكسسوار، أشغالا يدوية لعمل فانوس رمضان"، ورش حكي لتعديل السلوك وتنمية المهارات للأطفال، عروضا "سينمائية لأفلام رسوم متحركة، الأراجوز، الليلة الكبيرة"، بجانب عروض فنية لفرق "أجيال، أنغام الشباب"، بالإضافة إلى زيارة لمركز طلعت حرب الثقافى، بلغ عدد المستفيدين 550.   روضة السيدة زينب  وفي حديقة روضة السيدة زينب أقيمت نحو 22 فعالية، تضمنت رحلتين إلى مركز الحرف التقليدية ومركز طلعت حرب، بجانب محاضرات بعنوان "ابدأ مشروعك، أنا الراقي بأخلاقي وفضائل شهر رجب"، ورشا فنية للمرأة، وورش الطفل عمل مجسم للساعة، المهرج، الحصان، سحابة، فراشة، بجانب عمل ماسكات، رسم على الوجه، طباعة استنسل"، كما أقيمت مسابقات في" المعلومات العامة، وحزر فزر، وصورة ومعلومة"، بجانب ورشة حكي عن "التسامح"، وعروض تحريك العرائس، واكتشاف المواهب، وتنفيذ مجلة حائط لعدد 513 مستفيد.   أهالينا    وأقيمت بمدرسة أهالينا 7 فعاليات شملت محاضرة عن "التراث والحرف التقليدية"، حوارا عن "ريادة الأعمال"، ورش عمل تاج، رسم على الوجه، عرض لفرقة أجيال، بجانب زيارة إلى مركز الحرف التقليدية بالفسطاط لعدد 175 طفلا.   بورسعيد    أقيم بمركز شباب القابوطي وبالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، نحو 12 فعالية تضمنت مجموعة من المحاضرات التوعوية وهي حول "دور الثقافة كقوة ناعمة، إدمان الإنترنت وتأثيره السلبي على المجتمع، التغذية والإنسان، آثار المضاد الحيوى على الصحة، إلي جانب تنفيذ عدد من الورش الفنية منها ورشة رسوم عن "شهر رمضان، العيد القومي لبورسعيد، السياحة فى بورسعيد"، كما أقيمت مجموعة من العروض الفنية لفرق أطفال بورسعيد، بورسعيد للإنشاد الدينى، كورال أطفال قصر ثقافة بورسعيد، إلى جانب فقرات لاكتشاف المواهب الفنية للأطفال، ومسابقة ثقافية فى المعلومات العامة للأطفال، وبلغ عدد الأطفال المستفيدين ١٣٥ طفلا.     بشاير الخير بالإسكندرية    وفي بشاير الخير بالإسكندرية استقبلت مدرسة أميرة لطفي الرسمية لغات نحو 11 فعالية، تضمنت مجموعة من الورش منها "إعادة تدوير خامات البيئة، رسم وتلوين مناظر طبيعية، إكسسوارات بالخرز الملون، رسم على الوجه، ورشة ديكوباج، رسم تعبيري عن المناخ، أشغال يدوية لعمل فانوس رمضان ومنظم للأقلام وكروت معايدة، بالإضافة إلى ألعاب تفاعلية، بجانب فقرة التنورة، ومسابقة ثقافية، ولقاء حول "التغيرات المناخية وأسباب التلوث البيئي"، وذلك بالتعاون مع إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بمديرية التعليم إدارة غرب التعليمية وإدارة المدينة وشركة مياه الشرب والصحة والتضامن وجمعية أبناؤنا في عيوننا، وبلغ عدد المستفيدين 600 طفل.    جدير بالذكر أن فعاليات وأنشطة قصور الثقافة التي تنوعت بين الورش الفنية والزيارات والندوات والحوارات المفتوحة وغيرها جاءت على مدار خمسة أيام بتنسيق عام من د. جيهان حسن مدير عام الإدارة العامة لثقافة الطفل، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى بمشاركة الإدارات العامة، الشباب والعمال، وأطلس المأثورات الشعبية، إلى جانب فرع ثقافة القاهرة التابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الإسكندرية التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة بورسعيد التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، وبالتعاون مع قطاع الإنتاج الثقافي، وصندوق التنمية الثقافية.