توج المحمل «نمران» لمالكه النوخذة ماجد أحمد عبدالله المرزوقي، بطلاً لسباق أدنوك للمحامل الشراعية 22 قدماً، الذي نظمه نادي أبوظبي للرياضات البحرية أول من أمس، بمشاركة كبيرة لمحامل شراعية من مختلف إمارات الدولة، وحصل المحمل البطل على 30 ألف درهم جائزة المركز الأول. وانطلق السباق، وهو الجولة الثانية لهذه الفئة، من منطقة عالي جزيرة اللولو لمسافة 7 أميال بحرية باتجاه خط النهاية عند سارية العلم على كورنيش أبوظبي، وشهد منافسة قوية بين المحامل المشاركة في كل المراحل. وجاء في المركز الثاني «رجام» لمالكه أحمد طارش عتيق القبيسي، وبقيادة النوخذة خليفة أحمد طارش القبيسي، وحصل على 29 ألف درهم، وحل في المركز الثالث «مهاجر» لمالكه ماجد أحمد خادم المهيري، وبقيادة النوخذة خلفان ماجد أحمد المهيري، وحصل على 27 ألف درهم. ونظم نادي أبوظبي للرياضات البحرية السباق ضمن برنامج الموسم البحري وفعاليات العام 2023، والتي تتضمن العديد من السباقات التراثية للفئات المختلفة، دعماً لجهود الحفاظ على التراث البحري، وتعريف البحارة الشباب به. وشهدت الجولة الأولى، تتويج المحمل «حشيم» لمالكه النوخذة محمد مروان عبدالله المرزوقي، بلقب سباق مهرجان الشيخ زايد للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً. توج الفائزين سالم الرميثي مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، ومبارك عامر المحيربي نائب رئيس أول الشؤون الإدارية للمجموعة والخدمات المجتمعية في أدنوك، وماجد عتيق المهيري مدير إدارة الرياضات البحرية بالنادي، وخليفة الرميثي رئيس قسم السباقات التراثية بالنادي. تراث من جهته، ثمن خليفة الرميثي كل الجهود التي تبذل من القطاعات كافة، لأجل الحفاظ على تراث الإمارات البحري العريق، ونقله إلى الأجيال بكل تقاليده وتفاصيله المليئة بالشجاعة في ارتياد البحر، والعمل الجماعي الذي يتوج بالنجاح، والثقة التي يؤدي بها كل بحار دوره خلال السباق. وأشاد خليفة الرميثي بالحماس الذي أظهره البحارة خلال السباق في رحلة الوصول أولاً إلى خط النهاية، والذي شكل التحدي الكبير لجميع المشاركين، ليرسم ذلك لوحة متميزة لجهود وعطاء وصبر وشجاعة الشباب خلال السباق، الذي شكل أيضاً احتفالية تراثية، منحت المشاركين، وهم على متن المحامل لحظات رائعة من التنافس، وأهدت المتابعين على كورنيش أبوظبي أجمل مشهد. وقال: ما قدمه الشباب خلال الجولتين الأولى والثانية للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً، يؤكد رغبتهم في دعم جهود الحفاظ على التراث البحري الإماراتي، وتعزيز مكانته، وأيضاً شغفهم في المشاركة في السباقات التراثية لأجل تحقيق الفوز، والتدرج وصولاً إلى المشاركة في سباقات الفئات الأكبر في المستقبل. وأشاد خليفة الرميثي بالظهور الجيد لنوخذة المحمل «أبوظبي»، والذي حل في المركز الثامن خلال أول مشاركة له في السباقات، مشيراً إلى أن بحارة المحمل تخرجوا من أكاديمية نادي أبوظبي للرياضات البحرية، عبر برنامج «النوخذة الصغير»، وهو برنامج متكامل يهدف إلى تعليم طلاب المدارس أساسيات الإبحار على المحامل الشراعية، ويسهم في تأهيل البحارة الصغار، وتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم، وتأهيلهم للانضمام إلى سباقات الفئات الأكبر. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :