- هزم الوداد ورد اعتباره من فلامينجو البرازيلي وكان منافسا عنيدا أمام ريال مدريد وسجل للكرة السعودية إنجازًا آخر سيخلده التاريخ مثل ما خلد سجله الحافل بالبطولات والريادة والزعامة القارية التي تفرد بها ولا زال. - المنافسون كثر والهلال واحد. - الكل يتعايش مع الآمال والأحلام. - والزعيم مختلف يتعايش مع البطولات والأرقام. - الكبار متعددون.. والكبير هلال واحد اختصر كل المسافات لنفسه وضاعفها عن غيره وبات يختال متفردًا بقمة عاشقة للونه واسمه وجمهوره. - حتى وهو يعاني من عدم التسجيل والإصابات والغيابات وبعُد المسافات هاهو اليوم يأتي بالجديد ويصبح في موازاة ريال مدريد مقارعًا ومنازعًا ومنافسًا على لقب كأس العالم للأندية ويثبت بأن الظروف والصعاب لا تزيده إلا قوة وريادة وصدارة. - إنه الهلال يا سادة مصدر الفرح لجماهيره ومصد الفخر للكرة السعودية. - هذا الكم الكبير من النجاح المتواصل هو بالنسبة للهلاليين حصيلة عمل وجهد وفكر وثقافة ووعي تمحورت جميعها في قالب كيانهم فوّلدت لهم كل هذه المنجزات. - هم أي الهلاليين لا يكترثون بما يقال خارج الملعب ولا تلهيهم سفاسف الكلمات العابثة عن دورهم ومسؤولياتهم بل على العكس استغلوا انشغال المنافسين بالكلمات وانشغلوا هم بتحقيق الإنجازات وهنا يكمن الفرق. - قبل أكثر من 15 عامًا ألفت كتابًا عن هذا النادي العريق تحت عنوان (الهلال نادي القرن إنجاز وإعجاز ) عندما حاز على لقب نادي القرن الآسيوي وكنت أظن حينها أن هذا اللقب هو أقصى ما يمكن للهلاليين أو لنادٍ سعودي تحقيقه أما اليوم فالطموح تجاوز الآسيوية والألقاب المتعددة والمتنوعة التي ألتهم الهلال كعكتها محليًا وخليجيًا وعربيًا وقاريًا. - الهلال مختلف ومحترف وكرة القدم بالنسبة له رسالة ومسؤولية وضعها على عاتقة من أجل أن يشرف الرياضة السعودية في مثل هذه المحافل الكبيرة والعظيمة.- مبروك للهلاليين وصافتهم بكأس العالم وثقتي في أن هذا الوصول هو الخطوة الأولى التي جس بها الزعيم السعودي نبض المنافسين فيها وحتمًا سيأتي القادم القريب ليمنحنا فرحة الاحتفاء بهذا الفريق الممتع وبتحقيقه لهذا اللقب الكبير. - نعم الهلال إنجاز وإعجاز مستمر ومتواصل ما أن ينتهي من وجبة إلتهام لقب إلا ويبدأ سريعًا تهيئة نفسه لكي يلتهم وجبة بطولية آخرى غالية ومشبعة. - فريق بطل ومتمكن ومتكامل ومؤسس على نمط احترافي متين ولو لم يكن كذلك لما رأيناه اليوم يوسّع الفارق البطولي بينه وبين منافسيه محليًا. - الهلال في الرياضة كمحمد عبده في الفن كلاهما ثروة وطنية. - العلامة الفارقة في إنجازات الهلال وتفرده البطولي واحتكاره القمة تكمن في ثقافة جمهوره .. ثقافة جمهوره سر تفوقه وتميزه وابداعه.. ثقافة تبني لا تهدم.. تجمّع ولا تفرّق . - من يبحث عن البطولات والبقاء في دائرتها واعتلاء منصاتها عليه أن يتخذ من الهلال درسًا. - فالهلال درسًا بليغًا ومفيدًا لكل من يبحث عن البطولة والإنجاز. - مبروك للهاليين هلالهم ومبروك لنا كرياضيين تواجد فريق بهذا الحجم اللافت من الإبداع والتميز في قائمة الرياضة السعودية والأمل في أن نرى في القريب العاجل أكثر من هلال ينافس ويكسب ويحصد المنجزات بأقدام اللاعبين داخل ملاعب كرة القدم لا على الأوراق أو مساحات التواصل الاجتماعي. - الإنجازات أفعال وليست ثرثرة أو عبارات طائشة. - العدوانية لا تصنع البطولة ولا تحقق المنجز ولا تضع الأقدام على المنصة. - سالم الدوسري حالة خاصة. - لاعب لكنه بحجم فريق كامل. - يبدع مع الهلال ويتجلى مع المنتخب ويقدم موهبته على تصريحاته. - أنه أفضل لاعب سعودي بلا منازع وسلامتكم.
مشاركة :