سجل مانشستر يونايتد هدفين قرب النهاية بواسطة ماركوس راشفورد والبديل أليخاندرو جارناتشو ليتفوق بصعوبة 2-صفر خارج أرضه على ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد. وظهر ليدز بشكل أفضل واقترب من التسجيل في أكثر من مناسبة، خاصة في فرصتين من كريسينسيو سامرفيل، بينما حصل برونو فرنانديز لاعب يونايتد على فرصة خطيرة. وعانى فريق المدرب إريك تن هاج في صناعة الفرص، حتى سجل الهدف الأول بواسطة المتألق راشفورد بفضل ضربة رأس في الدقيقة 80، ليصل إلى الهدف رقم 21 في كل المسابقات هذا الموسم. وبدأت المساحات تظهر في دفاع ليدز بعد الهدف، وتلقى البديل جارناتشو الكرة في الجانب الأيسر وتوغل بشكل رائع وسدد كرة من زاوية ضيقة داخل الشباك في الدقيقة 85. واعتقد راشفورد أنه سجل الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي، لكن الحكم ألغى الهدف بسبب التسلل بفارق ضئيل. وأصبح رصيد يونايتد 46 نقطة من 23 مباراة، ويتقدم بنقطة واحدة على جاره مانشستر سيتي حامل اللقب وصاحب المركز الثاني الذي خاض 21 مباراة فقط وسيكون بوسعه استعادة موقعه عندما يواجه أستون فيلا يوم الأحد أيضا. ويتصدر أرسنال الدوري وله 51 نقطة من 21 مباراة. وتجمد رصيد ليدز عند 19 نقطة ويحتل المركز 17 بفارق نقطة واحدة عن منطقة الهبوط، وأربع نقاط عن ذيل الترتيب. وقال ديفيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد لشبكة سكاي سبورتس “لقد رأيتم ماذا يعني ما تحقق في نهاية المباراة. كنا نستحق الفوز على أرضنا، لكن اليوم فعلنا ذلك”. وأضاف “مباراة رائعة. كنا نعرف أنه إذا خرجنا بشباك نظيفة سنستطيع الفوز، وهذا ما حدث. قاتلنا حتى النهاية بشكل جماعي”. وتعادل الفريقان 2-2 في أولد ترافورد في مباراة مثيرة ومؤجلة أقيمت قبل أربعة أيام، ولم يتراجع مستوى الإثارة يوم الأحد أيضا. ولم يحقق ليدز بذلك أي فوز في تسع مباريات بالدوري الإنجليزي، وهي أطول سلسلة بلا انتصار للفريق في المسابقة منذ الفشل في تذوق طعم الفوز في عشر مباريات خلال 1997. وقال مايكل سكوبالا مدرب ليدز المؤقت “أنا فخور حقا بالمجموعة. لم نخرج بأي شيء من المباراة، لكن قدمنا أداء جيدا”.