بدأت الصورة تظهر أكثر فأكثر في نادي الاتحاد حول مصير اللاعب جمال باجندوح حيث أن المدرب الروماني فيكتور بيتوركا يضع لاعب المحور الدفاعي الشاب خارج حساباته بشكل تام فهو حاليا اللاعب الثالث في قائمة الفريق من حيث فرص المشاركة مع الفريق في مركز المحور بعد الثنائي زياد المولد اللاعب الأساسي واللاعب محمد أبو سبعان البديل الأول ثم يأتي جمال باجندوح الذي كان في العام الماضي الخيار المفضل للمدرب الروماني للمشاركة في هذا المركز الحساس، هذا النهج من الروماني فيكتور بيتروكا من المؤكد انه سوف ينعكس على قرار الإدارة الاتحادية في العرض المالي الأخير الذي سوف تقدمه للاعب لتجديد عقده سوف يراعي عدم قدرة اللاعب على فرض نفسه في التشكيل الأساسي للفريق وأنه لاعب احتياطي في أكثر مباريات الموسم حتى الآن، وهو العرض الذي سوف يدفع اللاعب للموافقة على أي عرض يقدم له من أندية أخرى خصوصا وأن هناك رغبة معلنة من نادي الهلال بالحاجة لخدمات اللاعب، وهو الطلب الذي كان ساخنا خلال فترة الانتقالات الشتوية التي أغلقت أبوابه مؤخرا وتم مناقشته على مستوى شخصيات بارزة في إدارتي الناديين وكان خيار المقايضة حاضرا حيث يفضل الاتحاديون الحصول على خدمات الظهير الأيسر عبدالله الزوري أو المهاجم ناصر الشمراني كلاعب مقايض للاعب جمال باجندوح وحاول الهلال أن تكون المقايضة بأسماء أخرى رفضها الاتحاديون في حين أن العرض المالي للنادي مقابل التنازل عن اللاعب من جانب الهلاليين لم يكن مغريا للإدارة الاتحادية خصوصا وأنها كانت بلا شك سوف تتعرض لحملة شرسة من جماهير ناديها لو قبلت بالعرض، في ظل عدم تقبل جماهير الأندية الكبيرة في المملكة فكرة التنازل عن لاعب مقابل المال فقط.