أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مركز الشباب العربي، أن «الاجتماع العربي للقيادات الشابة»، أصبح منصة دورية تجمع قيادات العمل الشبابي العربي على أرض دولة الإمارات، وتسهم في تعزيز جسور التواصل بين الشباب وصناع القرار، من خلال «القمة العالمية للحكومات»، مشيراً إلى أهمية الاستماع إلى أفكار الشباب، والاستفادة من رؤاهم، لتعزيز إسهاماتهم في مختلف مجالات التنمية، بجانب ترسيخ ارتباطهم واعتزازهم بهويتهم ولغتهم العربية. وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أهمية دور الشباب في صناعة مستقبل أوطانهم، مشيراً إلى أنهم من خلال مؤسسات العمل الشبابي والحكومات، قادرون على تحويل طاقاتهم وإمكاناتهم إلى مشاريع حضارية نوعية، داعياً سموه الشباب إلى أن يكونوا دائماً جزءاً أساسياً من النقاشات والحوارات لتصميم مستقبل الحكومات. وتحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، استضافت «القمة العالمية للحكومات» فعاليات النسخة الثانية من «الاجتماع العربي للقيادات الشابة»، بحضور وزراء الشباب، وقادة مؤسسات العمل الشبابي، بجانب نخبة من القيادات الشابة في المنطقة والعالم. حيث سلط الاجتماع على ثنائية الهوية واللغة العربية، وأهمية تعزيز ارتباط الشباب بهما. وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: إن «الاجتماع العربي للقيادات الشابة»، الذي يعقد ضمن فعاليات «القمة العالمية للحكومات» في دبي، أصبح ملتقى لتبادل الأفكار والخبرات والرؤى، بجانب التعرف إلى أولويات الشباب العربي وتوجهاته واحتياجاته، خلال المرحلتين الراهنة والمستقبلية. وأشار سموه إلى أن موضوع الارتباط بالهوية واللغة العربية، الذي يركز عليه الاجتماع في نسخته هذا العام، يأتي ضمن جوهر استراتيجية مركز الشباب العربي، وخططه في تعزيز الهوية واللغة العربية، وبناء قدرات الشباب وإمكاناتهم، للإسهام في تنمية قطاع العمل الشبابي في المنطقة العربية عامة، من خلال تصميم البرامج والمبادرات والمشاريع التي تمكّنهم. وثمّن سموه دعم وزراء الشباب والوزراء العرب الذين شاركوا في الاجتماع، وأسهموا في نجاحه، كونه نقطة تلاقٍ مباشر مع الشباب، مؤكداً مواصلة الجهود والمبادرات، والعمل مع كل الجهات المعنية بتمكين الشباب على مستوى الوطن العربي. مستقبل الحكومات وأكد سموه أن الشباب المعتز بهويته ولغته المنفتح على واقعه وعالمه، هو جيل المستقبل الواثق بنفسه وبقدراته، الحريص على بناء مجتمعه، والحفاظ على مكتسبات بلاده. وأشار سموه إلى أن القمة العالمية للحكومات، نجحت بفضل دعم القيادة الرشيدة في تعزيز موقع دولة الإمارات عاصمة عالمية لاستشراف المستقبل في العمل الحكومي والتنموي الشامل، الذي يشرك الجميع، مشيداً بالتفاعل النوعي للمشاركين في اجتماع القيادات الشابة العربية، مع فعاليات القمة العالمية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :