أكد معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن مشاركة 20 رئيس دولة ورئيس حكومة، وأكثر من 250 وزيراً، و10 آلاف من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين الأبرز في العالم، إضافة إلى أكثر من 80 منظمة عالمية وإقليمية، تعكس أن القمة العالمية للحكومات باتت التجمع العالمي الأبرز في بحث التحديات التي تواجه البشرية في مختلف القطاعات الحيوية، وابتكار الحلول واستشراف مستقبل أفضل للبشرية. وأشار معالي محمد القرقاوي إلى أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حريصة على تعزيز التعاون الدولي، والمساهمة في تطوير كفاءة الحكومات حول العالم، وتعزيز قدرتها على ابتكار الحلول، واستباق التحديات واستشراف المستقبل. وتجمع القمة تحت مظلتها قادة حكومات ووزراء ومسؤولين وصنّاع قرار، ورواد أفكار ومختصين في الشؤون المالية والاقتصادية والاجتماعية من مختلف دول العالم، لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار التي تسهم في تعزيز التنمية والازدهار حول العالم، سيشهدون 220 جلسة، يتحدث فيها أكثر من 300 متحدث عالمي، وسيتم إصدار 20 تقريراً معرفياً بالتعاون مع الجهات المعرفية. رؤية وأوضح معالي محمد القرقاوي، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، جعل القمة العالمية للحكومات منصة لحكومات العالم، لتصبح مختبراً ومنصة عالمية، وملتقى للعقول والخبرات ومستشرفي المستقبل، لتجسيد رؤى سموه في صناعة مستقبل أفضل للإنسانية، لافتاً إلى أن القمة أصبحت مصدر إلهام للحكومات والشعوب، بما تقدمه من نماذج عالمية ناجحة للتنمية، تؤدي فيها التكنولوجيا والتجارة الدولية، دوراً أساسياً في تطوير العلاقات بين الحكومات والشعوب، لضمان مستقبل أفضل للمجتمع الإنساني، وترسيخ معايير السلم المجتمعي والعالمي. وأضاف معاليه: أضحت القمة العالمية للحكومات، وجهة تقصدها القيادات العالمية الباحثة عن أفضل الحلول، وأحدث الأفكار المبتكرة لخدمة شعوبها ومجتمعاتها، وأحد أكبر الأحداث العالمية، حيث تستضيف هذا العام، وفوداً من أكثر من 150 حكومة ودولة. وأشار إلى أن القمة أسهمت بدورية انعقادها على مدار 10 سنوات، في تعزيز المعارف الحكومية، وصياغة توجهات جديدة، تمكن الحكومات من مواكبة التحولات في عالم متغير، وتشكل القمة فرصة مهمة لمناقشة آفاق النمو الاقتصادي العالمي، وسبل الارتقاء بمعدلاته، وكيفية مواءمة النجاحات الاقتصادية، مع الأبعاد الاجتماعية والإنسانية، وحماية الفئات الأكثر ضعفاً حول العالم. وتؤكد القمة العالمية للحكومات، الدور الحيوي لدولة الإمارات على الصعيد العالمي، عبر إسهامها الفاعل في بلورة الرؤى الدولية، والحلول المبتكرة لمساعدة الحكومات على تحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات المختلفة، كما أنها تعكس استراتيجية دولة الإمارات في عقد شراكات فاعلة، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، وابتكار نماذج عمل جديدة لبناء مستقبل أفضل للبشرية، وتسهم القمة العالمية للحكومات، في تشكيل رؤى جديدة للعمل الحكومي، والنهوض بالقطاعات الحيوية لتحقيق الازدهار والتنمية البشرية. وتقدم القمة إضافة نوعية لجهود الحكومات والمؤسسات الدولية، لتحسين جودة الحياة للشعوب، وتعزيز ثقتها بالمستقبل، ودعم الاستقرار في كافة المجتمعات، وتحتضن القمة العالمية للحكومات 2023، جلسات حوارية تفاعلية، ضمن 6 محاور رئيسة، تشمل: مستقبل المجتمعات والرعاية الصحية، وحوكمة المرونة الاقتصادية والتواصل، والتعليم والوظائف كأولويات الحكومة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App