استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، في قصر الصخير أمس، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بحضور سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي، والدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية. وتم خلال اللقاء استعراض عدد من القضايا المتصلة بالشأن الوطني، في مقدمتها الدفع بمسارات العمل تحقيقا لأهداف المسيرة التنموية المباركة والنهضة الحضارية التي تشهدها المملكة. وأشاد جلالة الملك المعظم بما حققه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من إنجازات تنموية مشرفة لوطننا العزيز، وبما يبذله من جهد متواصل في كافة المجالات لترسيخ مكانة مملكة البحرين وتنافسيتها، بما يسهم في تحقيق تطلعات المواطنين الكرام في مزيد من التقدم والازدهار، مؤكدا أن المواطن البحريني سيظل الهدف الرئيسي لخطط التنمية ومحورها. وتطرق جلالته إلى الحملة الوطنية التي تقودها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين والمنكوبين من الأشقاء في الجمهورية العربية السورية وجمهورية تركيا للتخفيف والحد من تداعيات كارثة الزلزال الأخير، موجها الشكر والتقدير للمواطنين والمقيمين على وقفتهم الإنسانية المشرفة في دعم هذه الحملة الوطنية، التي عكست ما يتميز به المجتمع البحريني الأصيل من قيم التكافل والعطاء وروح التعاون والتضامن مع الجميع. وأثنى جلالته على مشاركة قوة دفاع البحرين في مهمة الإغاثة الإنسانية (عملية سواعد الغيث) في جمهورية تركيا ممثلة في فريق البحث والإنقاذ التابع للحرس الملكي، والوقوف إلى جانب المتضررين والتخفيف من معاناتهم من آثار هذا الزلزال المدمر، وذلك بإشراف ومتابعة من سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي، مثمنا جلالته في الوقت ذاته الدور الإنساني النبيل الذي تضطلع به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في هذا الشأن. وأكد جلالته أن هذه المبادرة تجسد جهود مملكة البحرين وحضورها الإنساني ونهجها في مد يد العون والمساعدة إلى الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف.
مشاركة :