أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قرارات المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل "الكابينت"، وعدتها تصعيدا خطيرا للعدوان والحرب الشاملة المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني عامة، والقدس ومواطنيها ومقدساتها خاصة. جاء ذلك ردا على مصادقة "الكابينت" الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، على "شرعنة" 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، ودفع بمخططات بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة، وتصعيد عمليات شرطة الاحتلال ضد الفلسطينيين في القدس. وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن هذه القرارات تجاوز لجميع الخطوط الحمراء المعروفة في إدارة الصراع، واستخفاف بالجهود المبذولة لوقف التصعيد، وتقويض ممنهج لفرصة إحياء عملية السلام. وطالبت الوزارة بإجراءات دولية وأمريكية لوقف تنفيذ تلك القرارات، بوصفها تفجيرا متعمدا لساحة الصراع.