في لقاء بالنادي الثقافي العربي.. تثمين التراث المعماري والثقافي في فلسطين

  • 2/13/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، لقاء تعريفياً بمركز «رواق» المتخصص في ترميم المباني الأثرية في فلسطين، وتحدثت في اللقاء المهندسة شذى صافي، مديرة المركز، وأدارته المهندسة فرح حمدان التي تحدثت عن غنى الأراضي الفلسطينية بالمباني التاريخية والمعمار التقليدي الذي يمثل تاريخاً وثقافة وارتباطاً بالأرض، ويتنوع بتعدد أساليب الحياة التي كان يمارسها الفلسطينيون قديماً. وأضافت أن هذه الأهمية قد دفعت لإطلاق مبادرات ومشاريع مجتمعية كثيرة لحماية هذا التراث من الاندثار، ومن تلك المشاريع مركز «رواق» الذي يعنى بحماية العمارة والمباني الفلسطينية التقليدية. مركز «رواق» وتحدثت المهندسة شذى صافي في مستهل مداخلتها عن بداية انطلاق عمل مركز «رواق»، قائلة إنه انطلق عام 1991 عندما اجتمعت مجموعة من المتحمسين في جهد منظم لإنقاذ المباني التاريخية في فلسطين، وتتمثل مهمته في حماية واستعادة وتأهيل التراث المعماري والثقافي في فلسطين من خلال برامجه الرئيسية: برنامج الترميم، وبرنامج إعادة إحياء أهم 50 مركزاً تاريخياً، والبرنامج المجتمعي والثقافي. ويساهم رواق أيضاً في إنتاج ونشر المعرفة حول التراث من خلال برنامج البحوث والمنشورات، بما في ذلك سجل المباني التاريخية في فلسطين، ويعمل بالتعاون مع الجهات الثقافية الفاعلة الأخرى. وأضافت المهندسة شذى أنه ضمن هذه الأهداف يعمل المركز على إقامة شراكات إقليمية ودولية، وحشد الدعم لبرامج حماية الإرث المعماري والثقافي الفلسطيني. أخبار ذات صلة جراحة دقيقة بـ«الأورطي» تنقذ حياة ثمانيني 3184 طلباً لتوصيل الغاز الطبيعي في الشارقة أعمال الترميم وأضافت أن عمليات الترميم شملت حتى الآن مباني تاريخية مهمة، أصبحت اليوم مراكز ثقافية واجتماعية في المناطق التي توجد فيها، يستفيد منها الأهالي بشكل مباشر، وشمل الترميم كذلك قرى كاملة كانت معرضة للاندثار، مبرزة أن استراتيجية المركز في الترميم تقوم على إشراك الأهالي في المهمة، وجعلهم يتبنونها، ويحسون بأنهم هم أصحابها، وعندما ينتهي المشروع يسلم إلى الأهالي لاستغلاله في أنشطتهم الاجتماعية والتراثية والثقافية.

مشاركة :