وصفت الرئاسة الأوكرانية، اليوم الإثنين، الوضع في مدينة باخموت، التي تشهد أشرس المعارك في شرق أوكرانيا، بأنه “معقد”، غداة إعلان جماعة فاجنر الروسية المسلحة استيلاءها على بلدة في المنطقة. وأوضحت الرئاسة في تقريرها اليومي “الوضع قرب سوليدار معقد وتشهد بلدة باراسكوفييفكا قصفا وهجمات مكثفة”. وتقع سوليدار التي استولى عليها الروس في كانون الثاني/يناير شمال باخموت التي يسعى الروس للسيطرة عليها منذ الصيف ما كبد الطرفين خسائر فادحة وألحق دمارا واسعا. وبلدة باراسكوفييسكا هي التالية على الطريق المؤدي إلى باخموت وتقع بمحاذاة بلدة كراسنا غورا التي أعلن قائد جماعة فاجنر، يفجيني بريجوجين، السيطرة عليها الأحد. وعناصر هذه الجماعة في الخطوط الأمامية لهذه المعركة. كذلك، أشارت هيئة أركان الجيش الأوكراني في تقريرها اليومي أيضا إلى أن القوات الروسية قصفت 16 بلدة قرب باخموت خلال اليوم المنصرم بدبابات وقذائف هاون ومدفعية. وذكرت الرئاسة الأوكرانية كذلك أن الوضع “متوتر” قرب فوجليدار جنوبا حيث تشن القوات الروسية هجوما، مشيرة إلى أن “الروس يستمرون في قصف متواصل للبلدات المجاورة”. في خيرسون في جنوب أوكرانيا، قتل ثلاثة أشخاص وجرح آخر في عمليات قصف في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة وفق المصدر نفسه.
مشاركة :