الدوحة-مباشر: تقترب مؤسسة البترول الوطنية الصينية، من إبرام صفقة لشراء الغاز الطبيعي المسال من شركة قطر للطاقة على مدار قرابة 30 عاما من مشروع توسعة حقل الشمال. وقالت مصادر وثيقة الصلة، إن في حال إتمام الصفقة فستكون الثانية من نوعها بين قطر وبين الصين ثاني أكبر مشتر في العالم للغاز الطبيعي المسال. وفق رويترز وتطلع بكين لتعزيز إمداداتها من الغاز وتنويع مصادرها في إطار توجه لخفض انبعاثات الكربون وتوفير مصادر طاقة تحل محل الفحم. يُشار إلى أن محادثات مؤسسة البترول الوطنية الصينية تأتي بعد صفقة أعلنتها سينوبك الصينية أواخر نوفمبر واتفقت بموجبها مع قطر للطاقة على توريد 4 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا لمدة 27 عاما، في أطول مدة لصفقة توريد للغاز الطبيعي المسال توقعها قطر. وأكد مسؤول بقطاع النفط في بكين، أن مؤسسة البترول الوطنية الصينية اتفقت على الشروط الرئيسية مع قطر لصفقة ستكون مشابهة لصفقة سينوبك. وفي نوفمبر قالت سينوبك، إن صفقة شراء الغاز جزء من "شراكة متكاملة"، مما يوحي بأن الشركة الصينية ربما تدرس الاستحواذ على حصة بمنشأة تصدير ترتبط بتوسعة حقل الشمال. ولم تعلن الشركتان حتى الآن أي تفاصيل عن حصص استثمارية. وذكر مسؤول آخر في قطاع الغاز في بكين أن سينوبك ومؤسسة البترول الوطنية الصينية لم تكونا لتوافقا على توقيع صفقات توريد بهذه المدد الطويلة إلا إذا كانتا تأملان في الاستحواذ على حصص صغيرة في منشأة تصدير توسعة حقل الشمال. وأوضح سعد الكعبي الرئيس التنفيذي لقطر للطاقة إن الشركة تحتفظ بحصة إجمالية 75 % في توسعة حقل الشمال التي ستكلف 30 مليار دولار على الأقل، وربما تتخلى عن حصة خمسة بالمئة لبعض المشترين. أضاف، أن الشركة المملوكة للدولة تجري مفاوضات بشأن صفقات توريد مع العديد من المشترين المحتملين وستُعلن عنها فور التوصل إلى اتفاق. للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا ترشيحات: "الخليج للمخازن" تعلن تأسيس شركة في دبي بورصة قطر و"تداول" توقعان مذكرة تفاهم لتوطيد العلاقة وتعزيز التعاون