هذا هو موسمي الأخير مع تشيلسي ربما تلك هي الكلمات الأصعب في مسيرة جون تيري القائد التاريخي لتشيلسي. أعلن اليوم الأحد جون تيري قائد تشيلسي أن هذا الموسم هو الأخير له مع الزرق بعد 18 عاما قضاهم داخل جدران الفريق اللندني. طالع التفاصيل ورغم أن النهاية ليست سعيدة بموسم هو الأسوأ لجون تيري مع ناديه، لكن جمهور الفريق الأزرق لن ينسى لقائده التاريخي مواقف كثيرة أثبت فيها أنه ليس كأي نجم مر في تاريخ النادي. وفي هذا التقرير، يتذكر FilGoal.com 5 مواقف لن ينساها جمهور تشيلسي لقائدهم جون تيري. تيري القائد القيادة ليست مجرد شارة يرتديها أقدم اللاعبين في الفريق على كتفهم، إنما هي صفة تظهر على حاملها منذ اللحظة الأولى له مع الفريق. وجون تيري في أولى مبارياته مع تشيلسي، ظهر على ذلك النحو يوجه زملائع مع أول لحظة يدخل فيها لأرض الملعب عام 1998. تيري الفدائي القيادة ليست توجيهات فقط في الملعب، فأحيانا يفضل القائد المجموعة حتى وإن كلفه ذلك حياته. جون تيري أمام أرسنال في كأس الاتحاد الإنجليزي حاول التسجيل في مرمى أرسنال، لكن قدم أبو ديابي كانت سباقة لتضرب رأسه، ويتعرض لإصابة أبعدته عن الملاعب كثيرا، لكنها كانت مثالا يحتذى به لدى قادة تشيلسي من بعده في الفداء. تيري حارس المرمى في مباراة تشيلسي أمام ريدينج بموسم 2006/2007 تعرض حارسا الفريق اللندني بتر تشك وكوديتشيني للإصابة، وحين بحث الفريق عمن يحرس مرمى الفريق، لم يتردد جون تيري في حراسة المرمى حتى وإن كان لمكن لذلك أن يعرضه للإحراج. تيري يتسبب في الخسارة في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2008 بين تشيلسي ومانشستر يونايتد، أهدر جون تيري الركلة الحاسمة، ليخسر تشيلسي اللقب ويذرف تيري الدموع. تيري يحتفل بالفوز على العكس كان شعور تيري في نهائي نسخة 2012. فبعد أن كان تشيلسي ليس مرشحا بالمرة للقب في هذا الموسم بعد أن غير مدربه في منتصف الموسم وتولى دي ماتيو المهمة، فاجيء الفريق الجميع وحقق البطولة على حساب بايرن ميونيخ في النهائي.