استشهد شاب فلسطيني في عملية إطلاق نار وقعت عند حاجز عسكري قرب رام الله، أمس، بعد أن أصاب ثلاثة جنود اسرائيليين بجروح مختلفة في عملية لإطلاق النار. وتحدثت المواقع الإعلامية الإسرائيلية عن إصابة حرجة بصفوف الجنود وأخرى متوسطة في حين وصفت جراح الإسرائيلي الثالث بالبسيطة. وقال شهود عيان إن فلسطينياً اقترب بسيارته من حاجز بيت إيل العسكري المقام على مشارف مدينة رام الله وعندما جاء الجندي ولامس نافذة السائق فتح الشاب النار وأصابه في رأسه وأطلق النار على زميله الآخر وأصابه في رأسه أيضاً وواصل الشاب إطلاق النار وأصاب جندياً ثالثاً لكن الرصاصة جاءت في واقي الرصاص، حيث نهض وأطلق النار على الشاب ما أدى إلى استشهاده. * زوارق إسرائيلية متمركزة في عرض بحر مدينة غزة استهدفت أمس، بنيران أسلحتها الرشاشة مراكب صيادين في القطاع. وقال مراسل لفرانس برس، إنه لم يتم السماح لسيارات الإسعاف الفلسطينية بالوصول الى جثمان الفلسطيني الذي اطلق النار، من سيارة تحمل لوحة تسجيل خضراء ما يعني أنها سيارة حكومية فلسطينية. وقال مصدر أمني فلسطيني إن المنفذ يدعى امجد أبومعمر في الثلاثينات من عمره، ويعمل حارساً شخصياً للنائب العام التابع للسلطة الفلسطينية. وكانت الشرطة الإسرائيلية، قد اعتقلت قاصريْن من سكان مدينة القدس المحتلة تشتبه في ضلوعهما بتنفيذ عملية طعن في منطقة باب العامود في المدينة. من جهة أخرى، أكد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، بعد زيارته للأسير الصحافي في سجون الاحتلال محمد القيق في مستشفى العفولة أن وضعه في غاية الخطورة، وفقد قدرته على النطق بشكل كلي وكذلك فقدَ 60% من قدرته على السمع. وفي غزة أفادت تقارير إخبارية فلسطينية بأن زوارق إسرائيلية متمركزة في عرض بحر مدينة غزة استهدفت فجر أمس، بنيران أسلحتها الرشاشة مراكب صيادين في القطاع، فيما استهدفت قوات برية متمركزة على الشريط الحدودي الشرقي لمحافظة خانيونس عدداً من المزارعين ورعاة الأغنام. في الأثناء، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى أمس، إن شرطة الاحتلال عرقلت عمل طواقم فنية تابعة لها كانت بصدد ترميم إحدى مصاطب المسجد المبارك. وجددت عصابات المستوطنين اليهودية اقتحامها للأقصى من جهة باب المغاربة، وبحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
مشاركة :