اطلع أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير اليوم الاثنين13/7/١٤44هـ، ومدير مرور المنطقة الشرقية العميد جهاد بن محمد المجحد، بحضور وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس مازن بن عادل بخرجي، ووكيل الأمين المساعد للمشاريع المهندس شافي الخالدي، ومدير عام هندسة النقل والمرور المهندس فهد الدلبحي وعدد من مدراء الإدارات المعنية، وفريق العمل بالشركة المشغلة للمشروع جاء ذلك خلال اجتماع معاليه، بمقر الأمانة، لاستعراض أهم المنجزات التي تمت خلال الفترة التجريبية لإطلاق مشروع متابعة النقل العام بالحافلات في حاضرة الدمام ومحافظة القطيف، وتسيير الرحلات، والتي استمرت على مدى 100 يوم، وكذلك نتائج حركة النقل العام وعدد مستخدمي الحافلات والتوسع في إضافة خطوط النقل والمحطات والمميزات المتوقع إضافتها. وأكد المهندس فهد الجبير، على دور قطاع المرور مع القطاع البلدي، التكاملي، والذي يتجلى من خلال الإنجازات التي تأتي تباعا في مسارات مختلفة سواء في معالجات السلامة المروية وحلول التقاطعات. وقال معاليه بأن اليوم لدينا مشروع مهم وهو تشغيل حافلات النقل العام التجريبي، والذي أظهرت نتائجه مؤشرات إيجابية، لافتا الى تأكيد وحرص وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، والذي كان يؤكد دائما على تنفيذ مثل هذه المشاريع، التي تصب في مصلحة المواطن والمقيم، بحكم ثقافة سكان المنطقة وطبيعتها ، التي اعتبرها سموه جاهزة لإحداث أي تغير سلوكي إيجابي وحديث. كما أشار معالي الأمين إلى قرب اكتمال تركيب المحطات، والتي ستعطي واجهه جمالية وراحة للركاب من مستخدمي الحافلات، والتي صممت بشكل حضري ومميز وحديث، لتحقيق معايير أعلى للسلامة، منوها على أهمية زيادة مسارات فئات الطلاب بالجامعات، وقياس احتياجات المستخدمين من خلال الاستبيانات للتعرف على احتياجات الركاب، وتقييم الخدمة، بهدف الوصول إلى أعلى مراحل الجودة. من جهته نوه مدير مرور المنطقة الشرقية العميد جهاد بن محمد المجحد، بدور وجهود أمانة المنطقة الشرقية وحرصها على مشاركة شركاءها بالمنطقة من القطاعات المعنية، مؤكدا على إيجابية نتائج المشروع الحيوي بالمنطقة، الذي يهدف إلى تسهيل على مستفيدي هذه الخدمة بكافة شرائحه، إضافة إلى تسهيل الحركة المرورية لأهمية الاستفادة من هذا المشروع، منوها إلى حرص إدارة المرور على تعاونهم مع الأمانة كشركاء نجاح، مشيرا إلى أن عدد المستخدمين كان دليل على نجاح المشروع الذي فاق العدد المتوقع. من جانبه أكد وكيل الأمين للمشاريع والتعمير المهندس مازن بخرجي، على أهمية الشراكة الإيجابية مع قطاع المرور فترة تشغيل المشروع ومتابعة مشروع النقل الترددي طوال الفترة التجريبية التي نتج عنها مؤشرات إيجابية في كافة المسارات، منوها بأن هناك عوامل وعناصر يتم الحرص عليها خلال تشغيل المشروع، فيما يتعلق في نسب الالتزام، وعامل الفترة الزمنية التي يعمل عليها بشكل أفضل وتتابع للعمل على وضع خطة تطويريه لكل مرحلة للمسارات باحترافية عالية، وبشكل يليق بأسلوب النقل العام ويظهر للمستخدمين وحجم وأهداف المشروع، منوها إلى العمل على ربط مسارات شبكة النقل العام من خلال مؤشر بحث google . عقب ذلك اطلع معاليه على عرض مفصل عن نتائج الفترة التجريبية، والتي تم خلالها الحصول على عدة بيانات متنوعة فيما يخص السلامة والمسارات مما يحدد أولويات المحطات وفئاتها والخدمات المرافقة لها، وتقرير الرقابة الميدانية وكسب ثقة المستخدم، حيث بلغت نسبة الزيادة في الإركاب لشهر يناير المنصرم 20% للعام الحالي 2023عن شهر ديسمبر، الماضي و 90% عن شهر نوفمبر الماضي للعام 2022؛ حيث وصل عدد الإركاب لشهر يناير المنصرم 85,325 راكب، فيما بلغت نسبة الزيادة في معدل الإركاب اليومي لشهر فبرير الجاري عن يناير الماضي 26% . كما تناول العرض عدد الرحلات المنفذة يوميا، والتي وصلت 936 رحلة بمعدل 52 رحلة لكل ساعة تشغيل، بينما بلغ عدد مرات تنزيل تطبيق الخدمة” حافلات المنطقة الشرقية” ما يزيد عن 100 ألف، فيما يبلغ طول المسافات المقطوعة يوميا لكامل الأسطول 30.800 كلم طولي، بمعدل 1.711كم/ ساعة، فيما لم يسجل الأسطول خلال تسيير الرحلات أي حوادث مرورية أو إصابات تذكر. وتطرق العرض إلى آليات الرقابة على المشروع من خلال الرقابة الميدانية ومركز التحكم عبر كاميرات مراقبة للسائق وحركة الحافلة، حيث بلغ عدد الجولات الميدانية 1.390 جولة، إضافة إلى تحليل بيانات الركاب ورصد نسب مستخدميها وفئاتهم. وفي ختام الاجتماع تم عرض أهم ملامح الأعمال الجاري العمل عليها لتطوير أسطول الحافلات وخدماتها من خلال تعديل وإضافة المسارات وطرق الدفع، والتعديلات المقترحة.