نشر العالم الجيولوجي "مارك هوغربتس" تغريدته الشهيرة عبر صفحته الشخصية، والتي لاقت اهتمامًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا من متابعي السوشيال ميديا في الوطن العربي حيث كتب مارك  : حذرت العالم من وقوع الزلزال والمنطقة ستشهد هزات أخرى (عاجلًا أم آجلًا، سيحدث زلزال بقوة 7.5 درجات مئوية في هذه المنطقة جنوب وسط تركيا، الأردن، سوريا ولبنان - ومصر ) تغريدة خبير الزلازل فرانك هوغربتس، تلقى تفاعلًا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما توقع بدقة كبيرة زلزال تركيا وسوريا المدمر، منذ ثلاثة أيام قبل وقوعه.   ونتيجة لدراسة تأثير القمر والكواكب على الأرض، يرى أستاذ الجيولوجيا المصري "عباس شراقي " إن تأثير القمر على سطح الأرض يكون في الغازات والمياه، ويؤدي لحدوث المد والجزر، ولكن مع الأجسام الصلبة يكون تأثير القمر محدودا للغاية، موضحًا أن السبب الرئيسي للزلازل التقاء الكتل الصخرية على مستوى الفوالق.   عبر فضائية الغد “ عباس شراقي” استاذ الجيولوجيا   يعقب على تنبؤات الخبير الهولندي   استاذ الجيولوجيا “عباس شراقي ”  أستاذ الجيولوجيا في جامعة القاهرة "عباس شراقي "  صرح عبر فضائية الغد قائلًا  : " أن حدوث  توابع الزلزال قد يستمر لسنوات"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد طريقة علمية معترف بها للتنبؤ بالزلازل سواء القمر أو غيره، لافتًا إلى أن حدوث الزلازل في منطقة البحر الأحمر وخليج السويس والبحر الميت أمر وارد، مؤكدًا على أن منطقة البحر الأحمر أقل خطورة من منطقة تركيا فيما يتعلق بشدة الزلازل.   الخبير الجيولوجي اللبناني “سمير زعاطيطي ” يطالب  بمحاسبة الخبير الهولندي الذي ألقى الرعب في نفوس الناس   الخبير الجيولوجي اللبناني "سمير زعاطيطي" شكك سمير زعاطيطي، الخبير الجيولوجي اللبناني، في تنبؤات خبير الزلازل الهولندي فرانك هوجربتس، بشأن وقوع هزات أرضية قوية في المنطقة وخاصة في لبنان والأردن ومصر، قائلًا: لا أعرف الخلفية العلمية لهذا الهولندي الذي لا يزال يتكلم ويزعج، وهو لا يستطيع تحديد ما يحدث بباطن الأرض من تفاعلات نووية تعطي هذه الطاقة والزخم الكبير على خطوط زلزالية معروفة وواضحة. وأضاف بحديث له اليوم الأحد، أن هذه المنطقة معرضة للزلازل لأنها خط زلزالي، ولكن السؤال متى يحدث الزلزال وأين سيضرب، منوهًا بأن مصر بعيدة عن خط الزلازل التي تضرب أسفل تركيا، والزلازل التي تحدث أسفل البحر المتوسط ضعيفة ولا تؤثر على الداخل، ومصر بعيدة عن الزلازل والزلازل قليلة فيها، ولبنان على خط كسور أرضية وليس تناطح أو تضارب صفيحتين مقابل بعضهما. وتابع الخبير الجيولوجي اللبناني، أن هذا الهولندي لا ندري من أين يستقي معلوماته وتجاوز الحد ولا يمثل أي مدرسة أوروبية، موضحًا أن كل ما يحدث على سطح الكرة الأرضية لا علاقة له نهائيًا بمفاعلات نووية تعمل على آلاف الكيلو مترات في عمق الأرض تولد طاقة حرارية رهيبة تصهر الصخور، وهذه الاصطدامات التي تحدت هي التي ينشأ عنها الزلازل والبراكين، وما يحدث بباطن الأرض والذي تم اكتشافه حديثًا في منتصف القرن الماضي لا علاقة له بقمر ولا شمس ولا سدود، وهذا الحديث معيب وغير علمي، مطالبًا بمحاسبة الخبير الهولندي الذي ألقى الرعب في نفوس الناس، متوقعًا أن يكون خلفه أجندات سياسية.