كشفت الهيئة العامة للنقل، اليوم، تفاصيل هويتها البصرية الجديدة، التي تنطلق من الحاضر إلى المستقبل ومن البداية إلى الوصول، وتحمل رمزية المضي قٌدمًا بشعار “نقلٌ للمستقبل” في وقت يشهد فيه قطاع النقل والخدمات اللوجستية تحولات استراتيجية، ومحاور مرتبطة بالتوجهات المحلية والعالمية، وتستلهم الهوية الجديدة أبعادها الفلسفية من الاستدامة، والتعاون، والشمولية، بما يحقق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية المملكة 2030. وأخذت الهوية الجديدة شكلاً ديناميكيًا يرمز للانتقال والتنقل من نقطة الانطلاق إلى الهدف عبر ممكنات النقل والقطاعات والأنشطة التي تنظمها وتشرف عليها الهيئة العامة للنقل، وبما يعبر عن رمزية التكامل والترابط والحركة المتناغمة بين جميع قطاعات النقل المختلفة وتعزيزها للاقتصاد الوطني والعالمي كمحرك أساسي للنمو، ويشمل ذلك تفعيل المبادرات والمشاريع الرئيسية للهيئة. وامتزجت في الشعار والهوية الجديدة ثلاثة ألوان رئيسية هي: الأصفر، والأزرق الفاتح، الأزق الغامق، ليعطي هذا الامتزاج دلالات شكلت رحلة الانتقال والتنقل بشكل سلس تمثل رمزية أنماط النقل المختلفة، إضافة إلى رمز للاستدامة والرخاء المستمد من هوية المملكة، وفي وسط الشكل المعبر عن الاتجاهات يأتي الشعار الوطني المكون من السيفين والنخلة، رمزًا للقوة والنماء. بالإضافة إلى توظيفه كاتجاهات لإضفاء طابع الحركة. ومن خلال مكونات الهوية، تظهر دلالات واضحة تعبر عن ترابط قطاعات النقل، وعن الحلول الابتكارية التي تتبناها الهيئة لتعظيم المنفعة الاقتصادية للمملكة من القطاع ككل، وتستهدف دعم النمو الاقتصادي من خلال الاستغلال الأمثل للموارد والمقومات الطبيعية لتعظيم المنفعة الاقتصادية عبر استغلال موقعها الجغرافي لتكون مركزًا لوجستيًا يربط القارات الثلاث.
مشاركة :