قالت الصحة في جازان إن أطباء قسطرة قلب الأطفال في مستشفى الأمير محمد بن ناصر، وأطباء العناية المركزة لحديثي الولادة في مستشفى جازان العام نجحوا في إنهاء معاناة رضيع يبلغ من العمر 7 أيام وذلك بإجراء قسطرة قلبية لتوسيع الصمام الرئوي في عملية طارئة وعالية الخطورة استغرقت 4 ساعات وتكللت بالنجاح. وفي التفاصيل، قال استشاري قسطرة قلب الأطفال في مستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان الدكتور باسل بن أبكر هداد إن الرضيع ولد في مستشفى جازان العام، وبعد إجراء اختبار فحص القلب للرضيع؛ وفقًا للبرتوكولات الوزارية المعتمدة لفحص جميع المواليد، تبين عدم اجتيازه لهذا الاختبار، وبعد إجراء فحص للقلب بواسطة جهاز أشعة الإيكو تبين أن الرضيع يعاني من تضيق حاد وطارئ للصمام الرئوي بالقلب مع نزول نسبة الأوكسجين، وبعد استشارة طبيب قلب الأطفال المناوب أعدت الخطة العلاجية المناسبة له وجرى تنويمه في قسم العناية المركزة لحديثي الولادة في مستشفى جازان والبدء في تنفيذ الخطة العلاجية التي أعدها أطباء العناية المركزة لحديثي الولادة وأطباء القسطرة القلبية والتي تتضمن البدء في إعطاء الرضيع علاج البروستين عن طريق الوريد بهدف استقرار حالته الصحية، ومن ثم إحالته إلى مستشفى الأمير محمد بن ناصر. وتابع: “بعد استكمال جميع التنسيقات اللازمة، نقل الرضيع من مستشفى جازان العام بواسطة سيارة الإسعاف المخصصة لنقل المرضى حديثي الولادة والمزودة بكل التجهيزات الطبية اللازمة، وتحويله إلى قسم القسطرة القلبية في مستشفى الأمير محمد بن ناصر، حيث كان فريق القسطرة القلبية وفريق التخدير في استقبال الرضيع، وبعد استكمال جميع الفحوصات اللازمة، أدخل إلى غرفة العمليات، وأجريت له قسطرة قلبية لتوسيع الصمام الرئوي، وذلك في عملية طارئة وعالية الخطورة استغرقت 4 ساعات وتكللت بالنجاح”. وأضاف: “بعد التأكد من نجاح العملية أعيد الرضيع الى قسم العناية المركزة لحديثي الولادة بمستشفى جازان العام، من أجل المتابعة المباشرة من قبل أطباء العناية المركزة لحديثي الولادة وفقًا للخطة العلاجية المعدة لحالة الرضيع، وبعد تحسن حالته الصحية، غادر المستشفى بعد تماثله للشفاء”.