قتل 45 شخصاً وأصيب 110 آخرون بجروح على الأقل جراء ثلاثة تفجيرات، نفذ اثنان منها انتحاريان، استهدفت أمس منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، كما ذكرت وكالة الأنباء السورية، فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى بلغ نحو 60 شخصاً منهم 25 مقاتلاً، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هذه التفجيرات. وأفادت الوكالة بارتفاع حصيلة ضحايا التفجيرات الإرهابية الثلاثة التي ضربت منطقة السيدة زينب في ريف دمشق إلى 45 قتيلاً وأكثر من 110 جرحى، بعد حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل ثلاثين شخصاً وإصابة أربعين آخرين بجروح. ونقلت الوكالة عن وزارة الداخلية السورية أن إرهابيين تكفيريين فجروا سيارة مفخخة عند أحد مواقف حافلات نقل الركاب في منطقة كوع سودان في بلدة السيدة زينب، تبعها تفجير انتحاريين نفسيهما بحزامين ناسفين. وقال مصور لوكالة فرانس برس في المكان أن التفجير أدى إلى تضرر بناء مكون من ستة طوابق بشكل كبير وتحطم نوافذه كما تهشمت واجهة البناء المقابل له. وأحدث التفجير حفرة كبيرة يزيد قطرها على متر ونصف المتر، وأدى إلى تضرر أكثر من 15 سيارة وحافلة كانت مركونة قرب المكان المستهدف. وعملت سيارات الإسعاف على نقل الضحايا إلى المستشفيات القريبة وإلى دمشق. وفرض عناصر من الدفاع الوطني طوقاً أمنياً على المنطقة قبل أن يسمحوا بدخول الصحفيين والمصورين. وأورد مدير المرصد رامي عبد الرحمن حصيلة في وقت لاحق أفادت بمقتل 60 شخصاً، مشيراً إلى أن 35 منهم من المدنيين، إضافة إلى 25 من المقاتلين غير السوريين. وبحسب المرصد، انفجرت سيارة مفخخة قرب نقطة أمنية، تلاها إقدام انتحاري واحد على الأقل على تفجير نفسه بحزام ناسف بعد تجمع المارة والمقاتلين. وتبنى داعش التفجيرات، متحدثاً عن تنفيذ عمليتين انتحاريتين، وفق بيان تداولته مواقع وحسابات إرهابية. وجاء في بيان التنظيم تمكن جنديان من جنود الخلافة من تنفيذ عمليتين انتحاريتين في منطقة السيدة زينب في دمشق، حاصدين نحو خمسين قتيلا. (وكالات)
مشاركة :