أقامت وكالة الشؤون الفكرية والمعرفية بالتعاون مع وكالة الشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية ووكالة العلاقات العامة والتواصل المؤسسي والشراكات المجتمعية برئاسة شؤون الحرمين الشريفين، لقاء حواري بعنوان (الإرهاب دمارٌ للمجتمعات)، بمناسبة اليوم الدولي لمنع التطرف العنيف عندما يفضي إلى الإرهاب ،أوضح ذلك وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والمعرفية فضيلة الشيخ علي بن حامد النافعي . وأضاف”النافعي” أن هذا اللقاء يأتي بتوجيه وحرص من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، لرفع مستوى الوعي والإدراك لمنسوبي رئاسة شؤون الحرمين، والتحذير من هذا الخطر، وتبيين أضراره على المجتمعات، وتوضيح جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة التطرف والإرهاب. من جانبه أوضح وكيل الرئيس العام للشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية بشؤون الحرمين، الدكتور وليد بن صالح باصمد، أن اللقاء التشاركي يأتي للإثراء النوعي في التعاون مع الوكالات المختصة في العديد من الجوانب التوعوية ، وقد أثروا ضيوف اللقاء هذا الجانب . وشمل اللقاء عددا من المداخلات، تحدث الأستاذ عبدالله بن هادي الهاجري -أمين مجلس الأمناء ومدير إدارة الخدمات المساندة بمركز الحرب الفكرية- عن جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب. واستكمل اللقاء الدكتور يوسف بن عبدالله الباحوث -عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى- عن أثر الجامعات والجوانب الأكاديمية في التوعية بخطر الإرهاب ، وتحدث الشيخ علي بن حامد النافعي- وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والمعرفية بشؤون الحرمين- عن أثر الحرمين الشريفين في التوعية بخطر الانحراف . وفي الجانب النسائي تحدثت الدكتورة نورة بنت هليل الذويبي وكيل الرئيس العام للشؤون النسائية برئاسة شؤون الحرمين ، عن المرأة ودورها في حفظ الناشئة من التأثر بالأفكار المنحرفة وقد أدار هذا اللقاء إبراهيم بن علي الشيخي -; الوكيل المساعد للشؤون المعرفية برئاسة شؤون الحرمين الشريفين-.
مشاركة :