دعا مدير عام مؤسسة التمويل الدولية، مختار ديوب، قادة دول العالم ورؤساء الحكومات إلى العمل معاً والتعاون من أجل مواجهة التحديات التمويلية والاستثمارات المتعلقة بقضية المناخ بهدف بناء مستقبل مستدام، مؤكداً أن الفجوة في تمويل عملية مواجهة التحديات المناخية مسألة تستدعي إشراك القطاع الخاص بشكل أكبر. وأوضح، خلال جلسة رئيسة بعنوان «دور التمويل المناخي في بناء مستقبل مستدام»، أن «التحدي لا يكمن في الموارد المالية، بل في كيفية إدارتها»، مقدراً حاجة العالم التمويلية في مجال العمل المناخي بنحو تريليون دولار سنوياً، مشيراً إلى أن العالم شهد العديد من التحديات خلال الفترة الأخيرة التي قد تعرقل جهود هذا العمل، بما في ذلك جائحة «كوفيد-19» والأزمات السياسية والزلازل. وشدد مختار ديوب على أهمية الاستثمار في التكنولوجيا والتقنيات، مضيفاً: «إذا فكرنا في جميع التطورات التكنولوجية التي لدينا اليوم ثم اعتمدناها، فإنه يمكننا الحصول على فهم أفضل للمخاطر التي يتعين علينا معالجتها». وأضاف: «نتحدث كثيراً عن تحول الطاقة، ومع ذلك فإن أحد التحديات التي سنواجهها قريباً الوصول إلى المياه». وأكد أن الدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 28» التي تستضيفها الإمارات هذا العام، تعتبر فرصة حقيقية لمناقشة قضايا التحول في الطاقة ودعم العمل المناخي. مختار ديوب: «الإمارات تبذل جهوداً كبيرة لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المعاصرة». «نحتاج للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لفهم كيفية استخدام المياه بشكل أكثر كفاءة وبطريقة أفضل». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :