وسط مشاركة خليجية مميزة؛ شهدت منافسات «الحر» و«شاهين» ضمن «كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور» التي تنظمها إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، مستويات لافتة. وأكد مدير إدارة البطولات في المركز راشد الخاصوني، أن «المشاركة الخليجية كانت متميزة في هذا العام، ما يعكس أن أهداف (الكأس) تخطت تعزيز الموروث الشعبي في الدولة، واتسعت لتصل إلى المنطقة أيضاً». ولترسيخ الموروث الأصيل، وضمن منافسات «الناشئين» التي نظمت ضمن «كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور»، توافد الصقارون الصغار الذين شاركوا بـ175 طيراً، ليتنافسوا في ثمانية أشواط على مدار يوم حافل بأكثر من مجرد البحث عن الفوز، بقدر تعلم مهارات الصقارة والتطلع نحو التميز في المستقبل. وعبر رئيس اللجنة المنظمة دميثان بن سويدان عن فخره بالمستويات التي ظهر عليها الصقارون الناشئون لتسير الأشواط الثمانية وفق الترتيب الزمني بكل دقة، مضيفاً «هذا يجعلنا نعزز مساعينا لجعل هذا الموروث الشعبي حاضراً دائماً لتتناقله الأجيال من بوابة هذه (الكأس) التي تأتي من أجل عيالنا». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App