أثر الهدية قوى جدًا في توطيد العلاقات الإنسانية ونشر الألفة بين أفراد المجتمع في عيد الحب، وتقول خبيرة الاتيكيت شيريهان الدسوقي إن أداب وسلوكيات الاتيكيت مقتبسة في الأصل من ديننا ومن أحاديث الرسول ( صلي الله عليه وسلم ): "تهادوا تحابوا"، ولكم بعض النصائح لكيفية اختيار وتقديم هدايا  عيد الحب بشياكة. نصائح تقديم الهدايا بشياكة: 1- لو الهدية مقدمة في عيد الحب من الحبيب أو الخطيب للفتاة فيجب اختيار اشياء مناسبة لذوقها اولا ولطبيعة الفتاة ونبتعد عن الهدايا التي تنتمي للذكور. 2-نختار مثلًا نوعًا جيدًا من البرفيوم المحبب لها أو ملابس بألوان قريبة لقلبها واحيانًا مبلغ من المال لشراء ما تود اختياره وهذا من الاتيكيت وليس عيبا كما يعتقده البعض بالعكس تمامًا. 3-لو الهدية مقدمة من الحبيبة أو الخطيبة يكون الأمر مختلفًا فإختيار الهدية لا بد أن يكون محددًا وعامًا لأن أذواق الرجال بسيطة أكثر مننا نحن النساء فإذهبي للجلود بمعني المحافظ والاحزمة الجلدية والشوزات وهيكون اختيار رائع وموفق. 4-كما أن هناك فن اختيار هدايا عيد الحب،هناك أيضًا فن لف الهدايا يعني نهتم جدًا بلف الهدية بطريقة مودرن وشيك أو وضعها بشنطة هدايا رقيقة مع رشة برفيوم جميلة لإثبات اهتمامك بالحبيب والشريك. 5-عند تقديم الهدية لي في عيد الحب من الاتيكيت فتحها أمام الشخص المقدم له الهدية وإظهار كم السعادة والفرح بها حتي لو بسيطة أو حتي غير مناسبة لأن صاحب الهديه ينتظر أن يريد السعادة والامتنان في عين الأخر فلا تحرمه هذه النظرة. 6-نصيحتي لكم بإختيار هدية معمرة بمعني لا تنتهي بالاستخدام المباشر بل تبقي موجودة بما تتركه بأثر وذكرى جميلة في النفس. إتيكيت تقديم هدايا عيد الحب ●عند تقديم هدايا عيد الحب، عليك الأستقبال بابتسامة وإظهار السعادة، مع مراعاة استخدام ألفاظ رقيقة ومهذبة. ●الهدايا وصانا بها النبي حينما قال: "تهادوا تحابوا" والهدف منها نشر المحبة والسعادة. ●الهدايا تبين اهتمام وتقدير الشخص المهدى له مع مراعاة التناسب وتلائم ذوق الشخص. ●تأكد من نزع الثمن قبل التغليف والتقديم. ●لا تهتم بقيمة الهدية وإنما لا بد من شكر المقدم لك الهدية لاهتمامه بك. ●ينبغي فتح الهدية أمام الشخص وإظهار فرحتك بها حتى لو كانت غير مناسبة لك.