دبي (الاتحاد) رفع مجلس إدارة مجلس دبي الرياضي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، بمناسبة ذكرى تسلم سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولاية العهد في إمارة دبي في الأول من فبراير 2008. وجدد المجلس العهد للقيادة الرشيدة على البقاء جنودا أوفياء لحماية الوطن ودوام شموخه ورفعته ومجده وبقاء رايته خفاقة في جميع الميادين، كما جدد العهد لسمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم على تعزيز المكتسبات الرياضية والارتقاء بالقطاع الرياضي وجعل الرياضة أسلوب حياة. وتقدم مجلس الإدارة بالشكر والعرفان لسموهما، للمكارم السخية للرياضة واعتماد موازنة القطاع الرياضي لعام 2016 والبالغة 526 مليون درهم بعد أن كانت 492 مليون درهم خلال العام 2015. جاء ذلك خلال الاجتماع الثامن لمجلس إدارة مجلس دبي الرياضي الذي عقد بمقر المجلس أمس برئاسة مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، وتم فيه الاطلاع على تقارير الأحداث الرياضية التي نظمها المجلس خلال العام 2015 والتقارير المالية لعام 2015 وموازنة 2016. وتم في الاجتماع الاطلاع على تقارير عمل لجان المجلس الدائمة لعام 2015 وهي: لجنة الفعاليات الرياضية، لجنة التطوير الرياضي، لجنة التخطيط الاستراتيجي، لجنة الاستثمار والتسويق، لجنة المرأة والرياضة، حيث تم استعراض مؤشرات الأداء وتنفيذ الخطة، حيث قدم رئيس كل لجنة شرحا مفصلا عن عمل لجنته وما تم تنفيذه وفق الخطة الموضوعة والمعتمدة من مجلس الإدارة. وتم في الاجتماع الاطلاع على الاستعدادات لتنظيم النسخة الثالثة من طواف دبي الدولي للدراجات الهوائية الذي ينظمه المجلس خلال الفترة 3-6 فبراير الجاري، ويتضمن 4 مراحل يبلغ مجموع مسافاتها 672 كيلومترا، وسيكون جديد النسخة الثالثة من الطواف وصول الدراجين إلى إمارة الفجيرة، حيث سيمر نجوم العالم من الفرق المشاركة في المناطق الجبلية والساحلية الجميلة للفجيرة، وتكون نهاية المرحلة الأولى وتتويج الأبطال في نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية، كما تتضمن المراحل الثلاث الأخرى تعديلات في مسارات الدراجين للمرور في مناطق جديدة مميزة، حيث يشاهد العالم هذه المناطق من خلال البث المباشر للطواف عبر قناة دبي الرياضية وباقي القنوات العالمية. ... المزيد
مشاركة :