ياسر رشاد - القاهرة - شارك أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء، في اجتماعٍ عُقد بالعاصمة البلجيكية بروكسل، مع كل من الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، والسيد جوزيف بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، الذي استضاف الاجتماع. وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن الاجتماع تناول عملية السلام في الشرق الأوسط وخطورة غياب أفق سياسي للحل السلمي، وإن المشاركين أجمعوا على إدانة القرار الذي أعلنت عنه الحكومة الإسرائيلية بالأمس بشرعنة عدد من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة. وأضاف المتحدث أن الاجتماع الثلاثي عُقد لمتابعة اجتماع كان قد انعقد في نيويورك في 20 سبتمبر 2022 بمناسبة الذكرى العشرين لإطلاق مبادرة السلام العربية، الجامعة العربية تدين بأشد العبارات اقتحام وزير إسرائيلي للمسجد الأقصى وأن الهدف هو إعادة التأكيد على أهمية المبادرة باعتبارها سبيلاً لتحقيق السلام وإنهاء الصراع، وأنه تمت مناقشة عدد من ونقل المتحدث عن أبو الغيط تأكيده أن انسداد المسار السياسي، مع تصاعد التطرف اليميني في إسرائيل يُنذر بأسوأ العواقب، مُضيفاً أن على كافة أنصار السلام في العالم العمل على صيانة حل الدولتين من التقويض والتدمير الممنهج الذي تُمارسه إسرائيل. وثمّن الأمين العام لجامعة الدول العربية جهود الاتحاد الأوروبي من أجل العمل على إحياء العملية السلمية بالتركيز على المبادئ الواضحة التي حملتها مبادرة السلام العربية لإنهاء الصراع وتحقيق السلام في المنطقة.
مشاركة :