خلوة باب الشمس ترسم ملامح استراتيجية ما بعد النفط

  • 2/1/2016
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

حددت خلوة الإمارات ما بعد النفط التي اختتمت أعمالها في باب الشمس أمس بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، محاور استراتيجية وطنية متكاملة لمرحلة ما بعد النفط، وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، بإطلاقها في أسرع وقت لتعمل على تطوير كفاءة وإنتاجية القطاعات الاقتصادية، والتمهيد لإضافة قطاعات جديدة، بما يضمن تحقيق نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني، وتعزيز تنافسيته ونموه المستدام، إضافة إلى الارتقاء بأدائه وفق أعلى المعايير العالمية. وفي ختام الخلوة قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد: نؤكد لشعبنا أن الإمارات بأيدٍ أمينة، ومستقبلها يمضي برؤية حكيمة، ونبشر شعبنا بأن القادم أفضل وأجمل. وأشار سموه إلى أن تطوير العقول البشرية هو العملة العالمية لاقتصادات القرن الحادي والعشرين، والسبيل الوحيد لتحقيق تنمية مستدامة. وأكد أن: الإمارات دائماً جاهزة وسباقة، وتمتلك الحلول المبتكرة والأفكار الخلاقة لمختلف التحديات. من جانبه، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد: نسعى إلى أن تكون الإمارات نموذجاً لدولة نجحت في تحويل اقتصادها من الاعتماد على الموارد الطبيعية إلى الاعتماد على مهارات وعقول أبنائها. وأضاف سموه: التحول إلى ما بعد النفط نقطة تحول في تاريخنا كإماراتيين، والنجاح في هذا التحول هو الخيار الوحيد، وسيتحقق ذلك بعون الله، وستظل رؤية سيدي صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، هي المحفز الأول لمواصلة التميز والنجاح. وأوضح: سنتبنى نهجاً غير تقليدي في رفد مسيرة التنمية الشاملة نحو مزيد من الإنجاز وترسيخ مكانة دولة الإمارات عالمياً. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا

مشاركة :