تمكّن فريق طبي بمركز الأمير فيصل بن خالد لأمراض وجراحة القلب من البدء بإجراء عمليات القلب المفتوح، من خلال جراحة القلب بواسطة المنظار . وأجرى الفريق الطبي العملية الأولى لإصلاح ثقب خلقي في الجدار الواقع بين الأذين الأيمن والأيسر بالقلب، والعملية الأخرى لتغيير الصمام الميترالي، حيث تكللت العمليتان بالنجاح – ولله الحمد – . ويعدّ برنامج جراحات المناظير في مجال أمراض القلب الدقيقة، أحد أهم برامج التحول الإستراتيجي للمركز، ويعد نقلة نوعية في هذا المجال لما تتميز به هذه الجراحات من تقليل مخاوف ومعاناة المرضى وتقليص التكاليف بشكل كبير ، وتقلل حدوث النزيف الوارد في الجراحات التقليدية، إلى جانب التقليص من مدة بقاء المريض على التنفس الصناعي خلال مدة لا تتجاوز 4 ساعات من وقت انتهاء العملية مباشرةً مقابل 24 ساعة فيما لو كان بالجراحة التقليدية ، بالإضافة إلى سرعة التعافي وقدرة المريض على الحركة في وقت أقل ، ولا تتجاوز مدة بقاء المريض في المستشفى عدة أيام مما يسهم في تحسن المرضى بشكل ملحوظ وعودتهم لممارسة حياتهم الطبيعية بشكل أسرع .