أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن الوزير إيلي كوهين وصل إلى تركيا اليوم الثلاثاء، في زيارة تضامنية لمدة يوم واحد في أعقاب الزلزال المدمر، الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص. ومن المقرر أن يلتقي كوهين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره مولود تشاووش أوغلو، كما سيزور المستشفى الميداني الذي أقامته إسرائيل في تركيا. وفي تصريح قبيل مغادرته إسرائيل، قال كوهين، إنه سيعبر عن "تعازي الشعب الإسرائيلي" لأردوغان وتشاووش أوغلو، مشددا على أن "إسرائيل تقف إلى جانب تركيا في هذا الوقت الصعب، وستواصل مساعدتها من خلال أنشطة قواتنا ومن خلال توفير الإغاثات الإنسانية". وذكرت صحيفة "معاريف" قبل أيام، أن تعليمات صدرت لفرق الإنقاذ الإسرائيلية الموجودة في تركيا بالعودة إلى إسرائيل في أقرب وقت ممكن بسبب "تهديد أمني"، دون تحديد نوع التهديد الذي يواجه فريق الإنقاذ الإسرائيلي في تركيا. وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء الماضي، أن فريقا طبيا تابعا له، وصل لتركيا من أجل المساعدة في جهود الإنقاذ الجارية هناك جراء الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق تركية وسورية قبل عدة أيام. وقال الجيش الإسرائيلي، إن "الفريق الطبي سيعمل على إقامة مستشفى ميداني لتقديم المساعدة الطبية لمتضرري كارثة الزلزال المدمر، وسيركز على توفير العلاج الطبي باستخدام معدات متطورة تم جلبها من إسرائيل".